دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

إعلام عبري: إسرائيل تدرس تسوية تقضي بترحيل قادة "حماس" للخارج

بهدف إنهاء الحرب على قطاع غزة، وفق ما نقلت هيئة البث الرسمية عن مصدر إسرائيلي مطلع، فيما لم يصدر تعليق فوري من "حماس"

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 25.12.2023 - محدث : 25.12.2023
إعلام عبري: إسرائيل تدرس تسوية تقضي بترحيل قادة "حماس" للخارج

Quds

القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول

كشفت هيئة البث العبرية، الإثنين، أن إسرائيل تدرس تسوية تقضي بترحيل قادة حركة "حماس" إلى الخارج، بهدف إنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من شهرين.

وقالت الهيئة (رسمية): "تدرس إسرائيل إمكانية ترحيل قيادة حماس إلى الخارج، في إطار تسوية تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة".

ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي مُطلع على تفاصيل المداولات الجارية بهذا الخصوص - لم تسمه - قوله: "لا يوجد مقترح ملموس على الطاولة في هذه المرحلة، إلا أن هذه الإمكانية قيد النقاش".

وبحسب المصدر، فإن النقاش بهذه المسألة ممكن "شريطة ألا تمسّ بالهدف الذي حدّده المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينِت)، وهو القضاء على المقدرة السلطوية والعسكرية لحركة حماس".

ولم تكشف الهيئة عن أسماء قادة "حماس" الذين تعتزم إبعادهم، أو الدولة المتوقع إبعادهم إليها، لكنها أوضحت أنه "في حين وجود قادة لحركة حماس في غزة، فإن هناك أيضا قادة في قطر ولبنان ودول أخرى".

ومساء الأحد، بدأت هيئة البث تتداول خبرا حول ترحيل قادة من "حماس" مقابل إنهاء الحرب، وهو ما يعد تقليص واضح للطموح الإسرائيلي بعدما كان القضاء على الحركة وقادتها أولوية للحرب التي تكبدت فيها تل أبيب الكثير من الخسائر المادية والبشرية.

وتعليقًا على ذلك، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في تغريدة مساء الأحد: "مع (زعيم حماس في غزة يحيى) السنوار و(زعيم الجناح العسكري لحركة حماس محمد) ضيف هناك حل واحد، وهو تصفيتهما! ليس الترحيل ولا التفاوض".

وبلغ عدد الجنود والضباط الإسرائيليين القتلى منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة وتنفيذ حركة "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، 489، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الإثنين.

وكانت الحكومة الإسرائيلية كررت مرارا أن من أهداف حربها على غزة هو تصفية قادة "حماس" وأولهم الضيف والسنوار، وخصصت مكافآت مادية لمن يدلي بمعلومات تفيد بتحديد أماكنهم وتحقيق ذلك.

وحتى صباح الاثنين، لم تعلق "حماس" على هذا التقرير.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد، 20 ألفا و424 قتيلا، و54 ألفا و36 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.