إصابة 8 جنود إسرائيليين بإطلاق نار شمال الضفة و"تحييد" المنفذ
بمنطقة الأغوار الشمالية شمال شرق الضفة الغربية

Istanbul
القدس / الأناضول
أصيب 8 جنود إسرائيليين، صباح الثلاثاء، بعملية إطلاق نار على حاجز عسكري بمنطقة الأغوار الشمالية بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بمنشور عبر "إكس"، بإصابة 8 جنود، اثنان منهم بحالة خطيرة، جراء عملية إطلاق نار على حاجز "تياسير" العسكري في الأغوار الشمالية شمال شرق الضفة.
وفي منشور لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي "تحييد" منفذ العملية ضد الجنود في موقع "تياسير" العسكري، بعد تبادل لإطلاق النار.
وذكرت الإذاعة أن الفلسطيني "تمكن من اختراق المجمع العسكري الذي يتواجد فيه الجنود في الميدان، وهو عبارة عن نقطة عسكرية تضم برج مراقبة وعددا من المباني حيث يتمركز الجنود".
وأضافت أن المهاجم "أطلق النار داخل المجمع، وحدث تبادل إطلاق نار بينه وبين القوات استمر عدة دقائق، حتى تمكنت من القضاء عليه داخل المجمع".
وأردفت الإذاعة: "كان لدى سلاح الجو طائرة بدون طيار من طراز زيك في الجو، لكن الجيش الإسرائيلي اختار عدم استخدامها وعدم القضاء على المسلح من الجو بسبب اعتبارات عملياتية".
وتابعت: "من بين أمور أخرى، كان هناك قلق من أن تستهدف المسيرة الجنود أنفسهم، حيث كان المسلح موجودًا بالفعل داخل المجمع العسكري".
من جهتها قالت القناة 12 الإسرائيلية إن "7 جنود أصيبوا في العملية بينهم 2 بحالة حرجة و2 حالتهما متوسطة تم إجلاؤهم بواسطة مروحية عسكرية و3 بجروح طفيفة".
وأضافت أن "تحقيق الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن المسلح تمكن من اختراق برج المراقبة وتحصن هناك وأطلق النار على الجنود".
وأشارت إلى أن المسلح "تمكن من اختراق برج المراقبة في الساعة 6:00 صباحا (4:00 ت.غ)، وبدأ تبادل لإطلاق النار".
وأردفت القناة: "يبدو أن الهجوم كان مخططا له بشكل جيد"، مشيرة إلى أن المسلح "كان يرتدي سترة واقية".
ولفتت إلى أن العملية جرت في ظل استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية منذ نحو أسبوعين شمال الضفة الغربية.
ولليوم الخامس عشر يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا على محافظة جنين ومخيمها وبلداتها شمال الضفة، ويحاصر المخيم ويغلق مداخله ويدمر بنيته التحتية، وسط اشتباكات مع فلسطينيين داخله، مع تصعيد لاعتداءات الجيش في محافظتي طوباس وقلقيلية (شمال).
وأسفر العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها وبلداتها منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي عن مقتل 25 فلسطينيا، بينهم طفلان، وإصابة أكثر من 50 آخرين ونزوح نحو 3 آلاف، وهدم أكثر من 100 منزل في المخيم (نحو 20 ألف نسمة) وإحراق أخرى، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أدت اعتداءات إسرائيل بالضفة إلى مقتل 905 فلسطينيين وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.