دولي, إسرائيل

إسرائيل.. عودة نفتالي بينيت إلى السياسة تخيف نتنياهو

بذلك قد تتمكن المعارضة برئاسة رئيس الوزراء اليميني السابق أن تسقط حكومة نتنياهو، وفا لاستطلاع نشرته صحيفة "معاريف"..

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 04.04.2025 - محدث : 04.04.2025
إسرائيل.. عودة نفتالي بينيت إلى السياسة تخيف نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت

Quds

القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول

كشف استطلاع للرأي في إسرائيل أن عودة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت إلى الساحة السياسية تخيف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بحيث يفسح المجال أمام المعارضة برئاسة اليميني بينيت لإسقاط نتنياهو وتشكيل حكومة جديدة.

ونشرت صحيفة "معاريف" العبرية (خاصة) الجمعة، نتائج استطلاع أجراه معهد "لازار" يظهر تغير خريطة الأحزاب السياسية في الكنيست (البرلمان) في حال جرت انتخابات، وإذا عاد بينيت للحياة السياسية.

وسجل بينيت حزبا جديدا باسم "بينيت 2026"، في إشارة أولى إلى عودته إلى الساحة السياسية بعد أن اعتزل العمل الحزبي عام 2022.

وفي حال جرت الانتخابات اليوم، فإن حزب بينيت سيحل أولا بحصوله على 29 مقعدا، مقابل حصول "الليكود" برئاسة نتنياهو على 21 مقعدا، وفقا للاستطلاع.

وعليه، يحصل المعسكر المعارض لنتنياهو على 65 مقعدا، مقابل 45 مقعدا لمعسكر نتنياهو، و10 مقاعد للنواب العرب.

لكن بدون حزب بينيت فإن حزب "الليكود" يحل أولا بحصوله على 24 مقعدا في الكنيست، ويحصل معسكر نتنياهو مجتمعا على 53 مقعدا، مقابل 57 مقعدا للمعارضة، و10 مقاعد للنواب العرب، وفق الاستطلاع ذاته.

واعتبرت "معاريف" أنه في حالة وجود منافسة مع نتنياهو في الانتخابات "تمتلك كتلة بينيت المعارضة أغلبية 65 مقعدا مقارنة بـ 45 مقعدا لائتلاف نتنياهو".

ومن أجل تشكيل حكومة بإسرائيل يلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا، لكن لا تلوح بالأفق انتخابات إثر رفض نتنياهو إجراءها أثناء الحرب على غزة.

ولم يكشف الاستطلاع هذا الأسبوع عن عدد العينة العشوائية المشاركة فيه أو هامش الخطأ.

وكانت آخر انتخابات شهدتها إسرائيل في العام 2022.

ويأتي هذا التغيير في خريطة الأحزاب السياسية وإمكانية صعود المعارضة وفقا للاستطلاع، رغم استئناف نتنياهو حرب الإبادة في قطاع غزة وتكثيفه للغارات والتوغلات البرية إرضاء لليمين المتطرف الذي يحاول استمالته.

والأحد، توعّد نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية بقطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.