دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

إسرائيل.. ذوو الأسرى بغزة يطالبون بصفقة شاملة أسوة باتفاق إيران

العائلات قالت في بيان إن "من حقق إطلاق نار تاريخيا في إيران قادر على تحقيق صفقة رابحة في غزة"

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 04.07.2025 - محدث : 04.07.2025
إسرائيل.. ذوو الأسرى بغزة يطالبون بصفقة شاملة أسوة باتفاق إيران

Quds

القدس / الأناضول

دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، الجمعة، إلى إبرام "اتفاق شامل" مع الفصائل الفلسطينية في القطاع لإطلاق سراح ذويها، أسوة بوقف إطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

جاء ذلك خلال وقفة قبالة المقر القديم للسفارة الأمريكية في تل أبيب، وفق بيان صادر عن عائلات الأسرى، قبيل لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالبيت الأبيض، الاثنين المقبل.

وقالت العائلات: "من حقق وقف إطلاق نار تاريخيا مع إيران قادر على تحقيق صفقة رابحة في غزة".

وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.

ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران في 22 يونيو الماضي، لترد طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر ذاته وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

ودعت العائلات إلى "استغلال هذه الفرصة التاريخية للتوصل إلى اتفاق شامل لإطلاق سراح جميع المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) وإنهاء القتال (الإبادة بغزة)".

ونقل البيان عن عيناف تسنغاوكر، والدة الجندي ماتان الأسير في غزة: "سقط كثير من الجنود في حرب غزة، يجب أن نوقف هذا، فنحن لا نريد أن نرى العائلات تدخل في دوامة الحزن".

وأضافت: "بعد أن انتهينا من (العدوان على) لبنان وإيران، علينا الآن إنهاء ملف غزة. أعيدوا جميع الرهائن إلى ديارهم، ولنضع حدا للحرب".

بدوره، قال كيث سيغل أحد الأسرى السابقين، "إلى الرئيس ترامب، أقول: إن مواطني إسرائيل يثقون بك ويقدرون كل ما تفعله من أجل دولة إسرائيل".

وأضاف سيغل: "حان الوقت لإنهاء الحرب في غزة، والتوصل إلى اتفاق شامل يعيد جميع الرهائن الخمسين إلى ديارهم، حتى آخر رهينة".

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وتجري الحكومة الإسرائيلية الأمنية المصغرة مشاورات بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، لكن المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أكدوا مرارا أن نتنياهو يواصل الإبادة استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة، بينما وافقت حركة حماس على مقترحات سابقة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın