مقتل العداء الفلسطيني علّام العمور برصاص إسرائيلي في غزة
الجيش الإسرائيلي قال في تعليق أولي إنه "لا علم له بوقوع إصابات نتيجة إطلاق النار قرب مواقع توزيع المساعدات جنوب قطاع غزة"، وفق بيان وصل الأناضول

Gazze
رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول
قال الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى، الأربعاء، إن العدّاء الدولي علّام العمور، قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء محاولته الحصول على مساعدات غذائية في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونعى الاتحاد في تدوينة عبر منصة "فيسبوك" الأمريكية، اللاعب العمور، وقال إنه "قتل أثناء محاولته الحصول على طرد غذائي من بوابات الإغاثة، لمواجهة التجويع الإسرائيلي الممنهج بحق الفلسطينيين بقطاع غزة".
وأوضح أن العمور، كان صاحب الميدالية البرونزية في سباق 5 آلاف متر للشباب ببطولة غرب آسيا.
وأشار الاتحاد، إلى أنه "لم يكن يتوقع أن تكون نهايته برصاصة في الرأس بدلاً من أن يحمل بيده ما يسد رمق عائلته".
وأضاف: "هكذا كان آخر سباق لعلام ليس على حلبة الجري، بل كان سباقا موجعا نحو الآخرة، تاركا وراءه قصة مؤثرة وذكرى طيبة في قلوب محبيه، وكل من سمع عن إصراره وتفوقه".
وفي وقت سابق الأربعاء، ذكرت مصادر عائلية للأناضول أن العمور قتل برصاص الجيش الإسرائيلي قرب ما تسمى بمراكز المساعدات الأمريكية في خان يونس.
فيما قالت مصادر طبية للأناضول إن الجيش الإسرائيلي قتل، في اليوم نفسه، 4 فلسطينيين آخرين من منتظري المساعدات بالمدينة ذاتها، إضافة إلى 7 آخرين بمناطق وسط وشمال القطاع.
وعلق الجيش الاسرائيلي على الحادث، قائلا في بيان وصل الأناضول نسخة عنه إنه "وفقاً للمراجعة الأولية، لا علم للجيش بوقوع إصابات نتيجة إطلاق النار اليوم (الأربعاء)، بالقرب من مواقع توزيع المساعدات جنوبي غزة"
والثلاثاء، قال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب، إن "الرياضة الفلسطينية تعيش كارثة غير مسبوقة بعد فقدها 774 شهيدا جراء الحرب الإسرائيلية".
وأضاف: "من بين هؤلاء، 355 من لاعبي كرة القدم، و277 من الاتحادات الرياضية و142 شهيدا من الكشافة الفلسطينية، إضافة إلى 119 مفقودا".
وتابع الرجوب: "كما بلغ عدد شهداء الإعلام الرياضي 15 شهيدا".
وأوضح أن "288 منشأة رياضية في الضفة الغربية وقطاع غزة تعرضت للدمار الكلي أو الجزئي".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة 62 ألفا و895 قتيلا، و158 ألفا و927 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 313 فلسطينيا، بينهم 119 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.