الدول العربية, إسرائيل, قطاع غزة

إذاعة الجيش الإسرائيلي: لا معلومات استخبارية تؤكد مقتل الضيف

الإذاعة أشارت إلى أنه يتم تعريف محمد الضيف في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على أنه "مراوغ"

Zein Khalil  | 14.07.2024 - محدث : 14.07.2024
إذاعة الجيش الإسرائيلي: لا معلومات استخبارية تؤكد مقتل الضيف

Quds

زين خليل/الأناضول

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بعدم ورود معلومات استخبارية بعد، تؤكد نجاح محاولة اغتيال القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس محمد الضيف في قصف استهدف السبت، منطقة المواصي بخان يونس جنوبي قطاع غزة.

ونقلت الإذاعة، السبت، عن مصادر أمنية إسرائيلية لم تسمها: "حتى الآن، لم ترد أي معلومات استخباراتية جديدة تسمح بتعزيز أو إثبات صحة خبر اغتيال الضيف".

وأضافت المصادر: "مازلنا ننتظر المزيد من المعلومات التي ستوضح نتائج الهجوم".

وزعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الضيف تمكن منذ بداية الحرب، وقبل الاجتياح البري لقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، من الفرار من مخبأه الذي كان يتواجد فيه، جنوب قطاع غزة.

وادعت أن القائد العام لكتائب القسام "كان منذ بداية الحرب، في جنوب قطاع غزة (خان يونس ورفح) - وفي معظم الأوقات كان في أنفاق تحت الأرض، خاصة تحت مخيم خان يونس للاجئين".

وقالت: "رغم أن الفرقة 98 قامت بالمناورة لمدة 4 أشهر في خان يونس، إلا أنه من غير المعروف أنها اقتربت من الضيف أو وصلت إلى المكان الذي كان يقيم فيه".

وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أنه يتم تعريف محمد الضيف في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على أنه "مراوغ".

وقالت: "تشير التقديرات في إسرائيل إلى أنه في الآونة الأخيرة فقط، سمح الضيف لنفسه بالخروج من الأنفاق - بسبب الحالة المتقدمة للمفاوضات بشأن صفقة إعادة المختطفين. وهكذا وصل إلى مجمع عائلة سلامة الموجود فوق سطح الأرض في المواصي".

وتابعت أن الضيف كان ضالعا "بشكل مكثف في استمرار إدارة الحرب وقيادة الجناح العسكري لحماس. ولهذا السبب أيضا التقى بلواء خان يونس رافع سلامة، حيث كانا لحظة الهجوم في اجتماع عمل".

وزعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن سلامة وصل إلى نفس الموقع في المواصي مؤخرا فقط، ولم يكن محل إقامته الدائم.

وختمت بالقول: "بالتالي فإن الفرصة الاستخباراتية والعملياتية في هذا الاغتيال المزدوج تعتبر غير عادية - لعصفورين سمان بحجر واحد".

ومساء السبت، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي تابعه مراسل الأناضول: "عملية المواصي استهدفت الضيف ونائبه رافع سلامة، لكن حتى الآن لا توجد تأكيدات على مقتلهما".

وأضاف: "رغم ذلك فإننا سنصل إلى أي متهم بالمسؤولية عن أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول".

وأدى قصف جوي طال خيام النازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، السبت، إلى مقتل 90 فلسطينيا وإصابة 300 آخرين، بينهم العشرات من الأطفال والنساء، وفق إحصائية غير نهائية لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

ونفت حماس صحة الادعاءات الإسرائيلية بأن هذا القصف استهدف الضيف ونائبه، وقالت في بيان: "هذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقا، وإن هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة".​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın