دولي, الدول العربية, إسرائيل, قطاع غزة

"أسطول الصمود": إسرائيل طلبت تغيير مسار سفننا لكننا ماضون إلى غزة

أعلن حالة التأهب القصوى عقب رصد عمليات تشويش وفقدان الاتصال مع بعض سفن الأسطول مع اقترابه من قطاع غزة

Saber Ghanem Ibrahım Eıd  | 01.10.2025 - محدث : 02.10.2025
"أسطول الصمود": إسرائيل طلبت تغيير مسار سفننا لكننا ماضون إلى غزة

Istanbul

إسطنبول/ الأناضول

أكد أسطول الصمود العالمي، مساء الأربعاء، مُضيه في طريقه إلى قطاع غزة، رغم قيام إسرائيل بالاتصال به، وطلبت منه تغيير مسار سفنه المتجهة إلى القطاع.

وقال الأسطول، عبر حسابه بمنصة شركة "إكس" الأمريكية: "إسرائيل اتصلت بنا وطلبت تغيير مسار سفننا المتجهة لغزة لكننا نؤكد أننا ماضون في طريقنا".

وأضاف: "هناك نحو 12 سفينة غير محددة الهوية على بُعد 5–15 ميلا عن سفننا، ومن المحتمل أن تحدث عملية اعتراض غير قانونية للأسطول خلال الساعة القادمة".

وأشار الأسطول، إلى أنه أعلن حالة التأهب القصوى عقب رصد عمليات تشويش وفقدان الاتصال مع بعض سفن الأسطول مع اقترابه من قطاع غزة.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، في حسابها على "إكس"، أن أكثر من 20 سفينة إسرائيلية تقترب من أسطولنا"، مضيفة أن "الرادار يظهر تقدم سفن إسرائيلية نحو أسطول الصمود".

وأضافت اللجنة أن "أسطول الصمود تجاوز موقع الهجوم على سفينة مادلين (هاجمتها إسرائيل في يونيو/حزيران الماضي) واقترب من موقع الهجوم على سفينة حنظلة (هاجمتها إسرائيل في يوليو/تموز الماضي)".

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن "أسطول الصمود"، أنه بات على بُعد 90 ميلا بحريا (نحو 166 كيلومترا) فقط من قطاع غزة.

وفجر الأربعاء، أعلن "أسطول الصمود" دخوله "منطقة الخطر الشديد"، مع الاقتراب من سواحل غزة، في إشارة إلى المنطقة التي تعترض فيها إسرائيل عادة السفن.

ودعت منظمات دولية، بينها "منظمة العفو"، إلى توفير الحماية لـ"أسطول الصمود"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه "أمر لا يمكن قبوله".

وسبق أن مارست إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين، أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها أكثر من 50 سفينة مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامنا مدنيا من أكثر من 45 دولة.

وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 سنة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

وفي 2 مارس/ آذار الماضي، شددت الحصار عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وأحيانا تسمح إسرائيل بدخول مساعدات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و148 قتيلا، و168 ألفا و716 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın