أنتاركتيكا/ الأناضول

تُعرف القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا" التي سيرت تركيا إليها، رحلتها العلمية الوطنية الثالثة هذا العام، بأنها "قارة العلم والسلام".

ولا يعيش في هذه القارة الأكثر برودة ورياحا في العالم، سكان محليون، ولاتخضع لسلطة أي دولة، وتتميز بطبيعتها وتضاريسها القاسية، وكانت محط اهتمام المستكشفين والعلماء على مر التاريخ.

ويسمح فقط بإنشاء قواعد لأغراض علمية في هذه المنطقة التي تعد خامس أكبر قارة في العالم بمساحة 14 مليون كم مربع.

ويغطي الجليد الذي تبلغ سماكته 1.6 كم وسطيا، 98% من القارة التي تضم 67% من مصادر المياه العذبة في العالم.

وتتسم الأودية الجافة بالقطب الجنوبي بأنها الأكثر جفافا على وجه الأرض، جراء انخفاض الرطوبة.

وتكتسب الطبيعة العذراء لهذه القارة، أهمية كبرى بالنسبة لمستقبل البشرية، حيث تعتبر الأحياء البحرية والمصادر المائية في المنطقة، ضمانة مستقبلية للعالم من حيث الأمن المائي والغذائي.

وتعيش على القارة حيوانات مختلفة مثل طيور البطريق والفقمات والحيتان وغيرها من الكائنات الحية.

وكانت الرحلة العلمية التركية الثالثة، وصلت إلى "أنتاركتيكا" في 4 فبراير/ شباط الماضي، ضمن إطار مشروع إقامة قاعدة علمية هناك، وذلك برعاية رئاسة الجمهورية ووزارة الصناعة والتكنولوجيا، وبالتنسيق مع مركز الأبحاث القطبية التابع لجامعة إسطنبول التقنية.