Ankara
أنقرة/ الأناضول
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الانقلابَ العسكري الذي وقع في جمهورية غينيا بيساو في 26 نوفمبر الجاري، داعيًا إلى العودة الفورية للنظام الدستوري.
جاء ذلك في بيانٍ أصدره غوتيريش بشأن إعلان مجموعة من الجنود، أطلقوا على أنفسهم اسم "القيادة العسكرية العليا لإعادة النظام"، استيلاءهم على السلطة في غينيا بيساو في 26 نوفمبر.
وأعرب غوتيريش عن بالغ قلقه إزاء التطورات المستمرة في البلاد، مؤكدًا أنه "يدين بشدة الانقلاب العسكري الذي نفذته عناصر من الجيش وكل محاولة لانتهاك النظام الدستوري".
وشدد غوتيريش على أن تجاهل الإرادة الشعبية التي ظهرت في انتخابات 23 نوفمبر يمثّل انتهاكًا للمبادئ الديمقراطية، داعيًا إلى العودة الفورية للنظام الدستوري.
كما دعا إلى الإفراج عن جميع المسؤولين والشخصيات السياسية الذين جرى احتجازهم خلال هذه العملية، وحثّ جميع الأطراف على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس.
** "أطيح بي بانقلاب عسكري"
والأربعاء ذكرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية بأن إمبالو قال في اتصال هاتفي معها إنه معتقل في مكتبه وإن حالته جيدة.
كما نقلت قناة "فرانس 24" عنه قوله: "أُطيح بي بانقلاب عسكري، لا أستطيع إعطاء مزيد من التفاصيل وإلا سيأخذون هاتفي، أنا الآن في رئاسة الأركان".
وذكر عدد من الصحفيين الأجانب على وسائل التواصل الاجتماعي أنهم تحدثوا مع إمبالو صباح الخميس، وأنه أخبرهم بأنه قضى ليلته في رئاسة الأركان.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس إمبالو أعلن فوزه في الانتخابات التي جرت في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وقال إنه حصل على 65 بالمئة من الأصوات، وذلك قبل الإعلان عن النتائج الرسمية التي كانت مقررة الخميس.
كما ادعى المرشح المستقل فرناندو دياس دا كوستا، فوزه أيضاً في الانتخابات.
وقبل الانتخابات وجهت اتهامات إلى الرئيس عمر سيسوكو إمبالو، بعرقلة ترشيح زعيم المعارضة دومينغوس سيمويس بيريرا.
جدير بالذكر أن إمبالو، سبق وتعرض لمحاولة انقلاب فاشلة مطلع فبراير/شباط 2022.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
