دولي, أفريقيا

السنغال.. عشرات الآلاف يتظاهرون ضد إساءة ماكرون للإسلام

استجابة لدعوة حركة مكافحة الإسلاموفوبيا السنغالية

08.11.2020 - محدث : 08.11.2020
السنغال.. عشرات الآلاف يتظاهرون ضد إساءة ماكرون للإسلام

Dakar

دكار/ الأناضول

شهدت العاصمة السنغالية دكار، السبت، مظاهرة كبيرة تنديدا بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المعادية للإسلام.

وأفاد مراسل الأناضول، أن عشرات الآلاف تظاهروا في دكار، استجابة لدعوة حركة مكافحة الإسلاموفوبيا في السنغال.

وأضاف أن المتظاهرين هتفوا بهتفات وحملوا لافتات مناهضة لفرنسا.

ومن أبرز المشاركين في المظاهرة، زعيم حزب "باستيف" عثمان سونكو، المرشح السابق للرئاسة.

وفي تصريح للأناضول، قال إسماعيلا نديايه، متحدث حركة مكافحة الإسلاموفوبيا: "العلمانية أصبحت عنصرا راديكاليا في فرنسا، وباتت تستخدم لإقصاء المسلمين بالبلاد".

وشدد نديايه أن ماكرون يبحث عن ذرائع للتهجم على الإسلام، واستفزاز المسلمين.

وأشاد بـ "شجاعة وصدق" الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على رفضه تصريحات ماكرون المعادية للإسلام.

بدورها قالت المتظاهرة، فاتو ديوب، إنه لا يمكن القبول إطلاقا بالإساءة إلى النبي محمد (ص)، معربة عن إدانتها الشديدة لتصريح ماكرون.

ودعت العالم بأسره إلى السير وراء الرئيس التركي في الدفاع عن النبي محمد، مضيفة أن أردوغان "أول زعيم يدافع عن الإسلام ضد ماكرون".

من ناحيته أدان المتظاهر، باباكار نيانغ، تصريح الرئيس الفرنسي، معربا عن رفضه الإساءة للنبي محمد.

وأعرب نيانغ عن تقديره لموقف الرئيس التركي، ودفاعه عن النبي محمد.

وفي 29 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أسفرت واقعة طعن في كنيسة نوتردام بمدينة نيس جنوبي فرنسا، عن مقتل 3 أشخاص، فيما أعلنت الشرطة اعتقال منفذ الهجوم، وقالت إنه شاب تونسي يدعى إبراهيم العويساوي (21 عاما).

جاء ذلك بعد أيام من نشر وسائل إعلامية فرنسية، صورا ورسوما كاريكاتورية، وعرضها على واجهات بعض المباني، مسيئة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.

وفي 21 أكتوبر الماضي، قال ماكرون، إن باريس لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın