تركيا, دولي

أردوغان: المناطق الآمنة التي أنشأناها في سوريا هي الأكثر سلاما

الرئيس التركي: -لقد تُركنا لوحدنا في كل خطوة اتخذناها طوال الأزمة السورية - نقدم تعازينا في ضحايا حادث احتراق القطار السريع بمدينة "كراتشي" الباكستانية

31.10.2019 - محدث : 01.11.2019
أردوغان: المناطق الآمنة التي أنشأناها في سوريا هي الأكثر سلاما

Istanbul

إسطنبول/ الأناضول 

الرئيس التركي:
- لقد تُركنا لوحدنا في كل خطوة اتخذناها طوال الأزمة السورية 
- سأستضيف غدا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
- تركيا ترى في سوريا الإنسان وهذا ما يميزها عن غيرها
- نقدم تعازينا في ضحايا حادث احتراق القطار السريع بمدينة "كراتشي" الباكستانية 

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن المناطق الآمنة التي أنشأتها بلاده في سوريا "هي الأكثر سلاما" مقارنة ببقية المناطق في البلاد.

جاء ذلك في كلمة للرئيس أردوغان، خلال المؤتمر الطبي التركي السادس في إسطنبول، الخميس. 

وقال أردوغان: "المناطق الآمنة التي أنشأناها في سوريا هي أكثر الأماكن التي يسودها السلام في البلاد". 

وأضاف "الدول التي اكتفت بمدّ الأسلاك الشائكة على حدودها طوال السنوات الثمانية، تعرقل حاليا الجهود الرامية لإنهاء مأساة اغتراب السوريين عن وطنهم"(في إشارة إلى الدول المعارضة لعملية نبع السلام الهادفة لتهيئة الظروف لعودة السوريين إلى بلادهم).

وتابع أردوغان: "لقد تُركنا لوحدنا في كل خطوة اتخذناها طوال الأزمة السورية".

وأشار إلى أنه سيلتقي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش غدا الجمعة وسيقدم له مشاريع تركيا حيال المنطقة الآمنة.

وقال أردوغان: "سأستضيفه (غوتيريش) غدا وسأقدم له الخطط والمشاريع وسأطلب منه أن يدعو لعقد اجتماع المانحيين الدولييين وإلا سأدعو أنا لذلك. فإن تمّ هذا الأمر كان بها، وإنّ لم يحصل فإننا سننشئ مدينة أو مدنا للاجئين بين رأس العين وتل أبيض". 

وانتقد تقاعس المجتمع الدولي حيال أزمة اللاجئين السوريين، وقال: "للأسف الدعم الذي حصلنا عليه من المجتمع الدولي يقتصر على النصيحة فقط". 

وأكد أن بلاده ترى في سوريا "الإنسان والروح والحياة" فقط وتابع: "هذا هو ما يميزنا عن الآخرين. العقلية التي تولي قطرة النفط قيمة أكثر من قطرة الدم لا ترى في سوريا سوى مصالحها ". 

وأوضح أن تركيا انفقت على اللاجئين في أراضيها 40 مليار دولار في 8 أعوام ونصف العام، مبينا أن المساعدات المقدمة من الاتحاد الأوروبي للاجئين في تركيا عبر منظمات المجتمع الدولي بلغت 3 مليارات يورو فقط. 

واستطرد بالقول: "سنستمر بتقديم الدعم في داخل وخارج حدودنا (للاجئين والنازحين)، وسنواصل في أن نكون بوابة الأمل للمظلومين والمتضررين".

واختتم بالقول: "ما أظهرناه من موقف إنساني (للاجئين) هو حصيلة إرثنا التاريخي والثقافي وسنواصل على ذلك". 

يذكر أنه بفضل عملية "درع الفرات" (أغسطس 2016 - مارس 2017) و"غصن الزيتون" (انطلقت في مارس 2018 واستغرقت 64 يوما) تمكنت القوات المسلحة التركية و"الجيش السوري الحر" من تحرير مدن "جرابلس"، و"الباب" و"اعزاز" "وعفرين" (شمالي سوريا) التي كانت في قبضة الإرهابيين.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم. 

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة. 

وفي 17 أكتوبر، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته حول انسحاب تنظيم "ي ب ك" الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.

وعلى صعيد آخر، قدم أردوغان تعازيه لباكستان في ضحايا حادث احتراق القطار السريع في إقليم البنجاب.

ولقي 73 شخصًا مصرعهم، في وقت سابق الخميس، جراء حريق نجم عن انفجار غاز الطهي داخل قطار سريع في إقليم البنجاب، شرقي باكستان. 

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın