تركيا, الدول العربية, مرصد تفنيد الأكاذيب

مسؤول عراقي يفضح فبركة الجامعة العربية بشأن تركيا (مرصد تفنيد الأكاذيب)

- تتعمد جامعة الدول العربية الإساءة لتركيا حتى لو عن طريق تلفيق تصريحات لمسؤولين عرب التقوا أمينها العام دون خجل. - الوزير العراقي لم يتحدث بهذا وأصدرت الخارجية العراقية توضيحا نفت فيه أن يكون وزيرها قد صرح بذلك واعتبرت تصرف الجامعة "غير لائق".

19.10.2020 - محدث : 19.10.2020
مسؤول عراقي يفضح فبركة الجامعة العربية بشأن تركيا (مرصد تفنيد الأكاذيب)

Istanbul

إسطنبول / إحسان الفقيه / الأناضول

- تتعمد جامعة الدول العربية الإساءة لتركيا حتى لو عن طريق تلفيق تصريحات لمسؤولين عرب التقوا أمينها العام دون خجل. 
- نقلت وسائل إعلام تصريحات لوزير خارجية العراق تحدث بها خلال لقائه بالأمين العام للجامعة بالقاهرة، قال فيها إن الوزير العراقي ثمّن موقف الجامعة المساند للعراق في "مواجهة الاعتداءات التركية على وجه الخصوص". 
- الوزير العراقي لم يتحدث بهذا وأصدرت الخارجية العراقية توضيحا نفت فيه أن يكون وزيرها قد صرح بذلك واعتبرت تصرف الجامعة "غير لائق". 

لا تترك جامعة الدول العربية ممثلة بأمينها العام، أحمد أبو الغيط، فرصة يمكن الدخول من خلالها للإساءة إلى تركيا ودورها في المنطقة إلا اغتنمتها، وفي غالب الأحيان عن طريق الخطاب الذي لا يمت للواقع بصلة، وفي أحيان كثيرة اختلاق تصريحات أو مواقف لمسؤولين عرب فقط للنيل من تركيا والإساءة إليها.

وفي آخر المواقف، اختلقت الجامعة تصريحا نسبته لوزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، الذي التقى أمينها العام في 12 أكتوبر/تشرين الأول بالقاهرة على هامش لقاءاته هناك لمتابعة مقررات القمة الثلاثية التي عقدت في العاصمة الأردنية في 25 أغسطس/آب وضمت قادة الأردن ومصر والعراق.

وهناك إجماع في الأوساط العربية على أن هذه المؤسسة لم تعد فاعلة وأن وجودها لم يعد ضرورة عربية، مستدلين بمعطيات منها فشل الجامعة في عقد القمة العربية السنوية والاعتذارات المتوالية من الدول العربية عن رئاسة القمة، على الرغم من أن قمما دولية عقدت في أجواء جائحة كورنا بوسائل اتصال متاحة.

بل إن بعض الساخرين من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي وكتاب الرأي والإعلاميين طالبوا بتحويل مبانيها إلى صالات للأفراح والمناسبات.

وكانت وسائل إعلام نقلت عن مصدر مسؤول بالأمانة العامة قوله أن جلسة المباحثات بين وزير الخارجية العراقي والأمين العام لجامعة الدول العربية تناولت مجمل التطورات على الساحتين العربية والعراقية، موضحا أن اللقاء تناول كذلك الأوضاع الإقليمية المختلفة، وبالذات ما يشكل منها تهديدا للعراق أو دول عربية أخرى، حيث عبر الوزير العراقي من جانبه عن تقديره لمواقف الجامعة المساندة للعراق عموما وفي "مواجهة الاعتداءات التركية على وجه الخصوص". https://tinyurl.com/y3vm7rqk

هذه العبارة "مواجهة الاعتداءات التركية على وجه الخصوص" التي قال مسؤول بالأمانة العامة للجامعة إنها جاءت على لسان وزير الخارجية العراقي، في حقيقتها لم تصدر عن الوزير إنما اختلقها المسؤول بالجامعة لأسباب واضحة، وعبر عنها نفي وزارة الخارجية العراقية، حيث اعتبرت ذلك محاولة من جامعة الدول العربية "لإيصال رسائل سياسية إلى تركيا".

ونقلت وسائل إعلام عربية عن مسؤول بالخارجية العراقية قوله، "إن الوزارة تواصلت مع مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية، بشأن إضافة تصريح على لسان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين لم يُدل به، ضمن بيان صادر عن الجامعة".

وجاء في التصريح المنسوب للوزير والذي لم يقله، "إن الوزير العراقي عبر عن تقديره لوقوف الجامعة العربية في مساندة العراق تجاه الاعتداءات التركية على وجه الخصوص".

واعتبرت الخارجية العراقية، "أن إضافة التصريح على لسان الوزير لم تكن أمرا لائقا، خاصة أنه تمت إضافة الفقرة بعد اطلاع الوفد العراقي على البيان وموافقته على صيغته". https://tinyurl.com/y6jpptu2

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın