ليبيا واليونان تؤكدان أهمية الحوار في ظل توترات البحر المتوسط
- خلال استقبال رئيس حكومة الوحدة الليبية لوزير الخارجية اليوناني في طرابلس

Libyan
معتز ونيس/ الأناضول
- خلال استقبال رئيس حكومة الوحدة الليبية لوزير الخارجية اليوناني في طرابلس- البلدان يتنازعان بشأن مناطق بحرية حول جزيرة كريت يعتقد أنها غنية بالطاقة
أكدت ليبيا واليونان، الثلاثاء، أهمية استمرار الحوار المباشر بينهما، "بما يضمن احترام السيادة الوطنية"، وذلك عقب توترات جراء محاولة أثينا التعدي على الحدود البحرية المتنازع بشأنها.
واستقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة في العاصمة طرابلس وزير الخارجية اليوناني جيورجوس جيرابيتريسيس، وفق بيان للحكومة الليبية.
الحكومة أفادت بأنه جرى خلال اللقاء "بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، خاصة في الجوانب الاقتصادية والخدمية".
وناقش الجانبان "فتح الأجواء اليونانية أمام حركة الطيران الليبي، واستئناف الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين".
وأكدا "أهمية استمرار الحوار المباشر، بما يضمن احترام السيادة الوطنية، والحفاظ على علاقات حسن الجوار، وخدمة المصالح المشتركة للشعبين الليبي واليوناني".
ومنتصف يونيو/ حزيران الماضي، توترت العلاقات بين ليبيا واليونان، إثر إعلان أثينا فتح دعوة دولية لتقديم عطاءات لمنح تصاريح لاستكشاف واستغلال الهيدروكربونات (النفط والغاز الطبيعي).
وتختص هذه العطاءات بمناطق في البحر الأبيض المتوسط جنوبي جزيرة كريت، بعضها في نطاق المناطق البحرية المتنازع عليها بين اليونان وليبيا.
وآنذاك أكدت الحكومة الليبية أن "هذه الخطوات تعد انتهاكا صريحا للحقوق السيادية الليبية".
وأعلنت "تحفظها الكامل واعتراضها الواضح على أي أعمال استكشافية أو تنقيبية في هذه المناطق، دون الوصول إلى تفاهم قانوني مسبق يحترم قواعد القانون الدولي".
كما استدعت الحكومة السفير اليوناني لدي طرابلس، وأبلغته رسميا اعتراضها على الخطوات اليونانية في البحر المتوسط.
ويتنازع البلدان على حدود بحرية حول جزيرة كريت يُعتقد أنها غنية بالطاقة، وخاضا عام 2004 مفاوضات لترسيم الحدود بينهما، لكنها لم تفض إلى نتائج ملموسة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.