مظاهرات بمدن سورية دعما للجيش ورفضا للتدخل الخارجي
في دمشق، ومدينة اللاذقية، ومدينتي الصنمين وبصرى الشام التابعين لمحافظة درعا

Syria
ليث الجنيدي/ الأناضول
شهدت عدد من المدن السورية، الجمعة، مظاهرات شعبية دعما للجيش، ورفضا للتدخل الخارجي بشؤون بلادهم.
جاء ذلك وفق ما أوردته وكالة "سانا" الرسمية، نقلا عن مراسليها في ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق (جنوب)، ومدينة اللاذقية (شمال غرب)، ومدينتي الصنمين وبصرى الشام التابعين لمحافظة درعا (جنوب).
وأفادت الوكالة بخروج "مظاهرة في ساحة الأمويين بدمشق، رفضا للتدخل الخارجي في شؤون سوريا الداخلية، ودعماً لجهود الدولة في تعزيز الأمن".
وأشارت إلى "وقفة لأهالي مدينة بصرى الشام في ريف درعا، دعما للجيش العربي السوري، ورفضاً لأشكال التدخل الخارجي في شؤون سوريا".
كما ذكرت أن أهالي مدينة الصنمين في ريف درعا نظموا وقفة "رفضا لكل أشكال التدخل الخارجي في شؤون سوريا".
كما أوردت "سانا" أيضا خبرا عن مظاهرة في مدينة اللاذقية، قالت إن المشاركين فيها أكدوا "رفضهم لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤون سوريا الداخلية".
وأرفقت الوكالة السورية أخبار تلك المظاهرات والوقفات بصور لها، أظهرت مشاركة مئات المواطنين في كل منها.
والأربعاء، دعا وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، لإقامة ما سمّاه "ممرا إنسانيا" لإدخال الغذاء والدواء للدروز في مدينة السويداء جنوبي سوريا.
وجاءت تلك التصريحات في إطار محاولات استغلال مستمرة من تل أبيب للتوترات المحلية لتصعيد عدوانها على البلد العربي، رغم عدم وجود حدود مشتركة بين إسرائيل والسويداء.
ومنذ مساء 19 يوليو/ تموز، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى.
وتحت ذريعة "حماية الدروز" استغلت إسرائيل تلك الأوضاع وصعدت عدوانها على سوريا، وشنت في 16 يوليو/ تموز الجاري غارات مكثفة على 4 محافظات، وقصفت مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق.
وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، آخرها في 19 يوليو.
ولم تصمد الاتفاقات الثلاثة السابقة طويلا، إذ تجددت الاشتباكات إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، أحد مشايخ عقل الدروز، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو من السنة وارتكاب انتهاكات بحقهم.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام الرئيس بشار الأسد بعد 24 سنة في الحكم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.