إسطنبول / أحمد حسن / الأناضول

أحيت مدينة ليفربول البريطانية، الاثنين، الذكرى الخامسة والثلاثين لكارثة ملعب «هيلزبره» التي أودت بحياة 97 شخصا من أنصار فريق "الريدز" عام 1989.

ووضع الرئيس التنفيذي لنادي ليفربول بيلي هوجان والسير كيني دالجليش، والمديرون وقادة فرق كرة القدم للرجال والسيدات في النادي، أكاليل الزهور على النصب التذكاري لهيلزبره في ملعب "أنفيلد".

وحصلت الكارثة في 15 أبريل/ نيسان 1989 في ملعب "هيلزبره" معقل فريق شيفيلد وينزداي (شمال إنجلترا) خلال مباراة نصف نهائي مسابقة كأس إنجلترا بين ليفربول ونوتينغهام فورست.

وأدى التدافع الناجم عن قرار خاطئ من رجال الأمن الذين أمروا بفتح الباب من أجل تخفيف الضغط، إلى تهافت 2000 مشجع نحو المدرجات الممتلئة أصلا وأسفر في النهاية عن مصرع المشجعين.

وأثارت هذه المأساة موجة واسعة من تحديث الملاعب، وذلك قبل ثلاثة أعوام من إطلاق مسابقة الدوري الممتاز بشكلها الحالي، الذي حولها إلى مصدر لضخ الأموال ابتداء من عام 1992.

وباتت كاميرات المراقبة ضرورية في كل الملاعب، وتم الفصل بين الجمهورين، المضيف والزائر، ومنع تناول الكحول، كما فرضت المقاعد المخصصة للجماهير بدلا من وقوفها طوال المباراة.

وخاضت عائلات الضحايا حملة طويلة وشاقة من أجل الوصول إلى الحقيقة من خلال إعادة فتح التحقيق بالقضية التي تمت تبرئة جمهور ليفربول منها بعدما اتهم في البداية بمساهمته في أسوأ كارثة ملاعب في تاريخ بريطانيا.