واشنطن/الأناضول

أحييت الإدارة الأمريكية، الأربعاء، الذكرى السنوية لضحايا حملة القمع العنيفة، التي شنتها الصين ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في ساحة "تيانانمن" قبل 31 عامًا.

جاء ذلك بحسب بيان صادر عن مورغان أورتاغوس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، حول الحملة القمعية التي شنتها الصين عام 1989 بالساحة المذكورة وراح ضحيتها ألفا شخص.

وقالت أورتاغوس "نحيي اليوم ذكرى الشعب الصيني الشجاع الذي أطلق مناشدة مجتمعية بعيدة عن الفساد، ونحيي الديمقراطية وحقوق الإنسان التي قتلت بشكل دموي بالأسلحة والمدافع التابعة لجيش التحرير الشعبي الذي أرسله الحزب الشيوعي الصيني لساحة تيانانمن عام 1989".

ولفتت المتحدثة الأمريكية إلى أنه رغم مرور 31 عامًا على تلك الأحدث لم يتضح بشكل جلي عدد الضحايا والمفقودين فيها، مؤكدة وقوف واشنطن بجانب أسر من فقدوا حياتهم.

وشددت أورتاغوس على أن تلك الاحتجاجات كانت مصدر إلهام لكثير من البشر ممن تعرضوا للقمع في الاتحاد السوفيتي وأوروبا الشرقية.

كما شددت على ضروروة محاسبة دولة الصين وتحميلها مسؤولين من قتلوا أو فقدوا في تلك الأحداث التي وصفتها بـ"الدموية".

وأضافت قائلة "نحن في حداد من أجل ضحايا أحداث 4 يونيو/حزيران 1989، ونقف بجانب الشعب الذي طالب بحكومة تحافظ على حقوق الإنسان في الصين، والحريات الأساسية وشرف الإنسانية".

ومظاهرات ساحة تيانانمن أو تُعرف باسم حادثة "4 يونيو" هي مجموعة من المظاهرات الوطنية التي وقعت بالصين، بين 15 أبريل/نيسان و4 يونيو، 1989، وتمركزت في تلك الساحة بالعاصمة بكين التي كانت محتلة من قبل طلاب جامعيين صينيين طالبوا بالديمقراطية والإصلاح.