السياسة, دولي

ناشطان أمريكيان يطالبان واشنطن بكشف معلوماتها بشأن مقتل خاشقجي

"جميل جعفر" و"جويل سيمون" طالبا بالكشف عما إذا كان البيت الأبيض "ينسق مع الرياض لحماية الجناة"

19.01.2019 - محدث : 20.01.2019
ناشطان أمريكيان يطالبان واشنطن بكشف معلوماتها بشأن مقتل خاشقجي

Washington

مصطفى كامل/ الأناضول

دعا ناشطان حقوقيان أمريكيان، واشنطن، السبت، إلى الكشف عما إذا كانت "تعلم مسبقًا" بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وفي مقال نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية على موقعها الكتروني، طالب الناشطان "جميل جعفر" و"جويل سيمون" ، الكونغرس والقضاء الأمريكي بمطالبة إدارة الرئيس دونالد ترامب، بتوضيح "ما إذا كانت تعلم أي شيء عن مقتل خاشقجي".

كما طالبا "بضرورة أن تكشف إدارة ترامب عن كل ما تعلمه بشأن تلك القضية حتى الآن، وما إذا كان البيت الأبيض ينسق مع الرياض لحماية الجناة".

وأوضحا أن العديد من جماعات حقوق الإنسان والمنظمات المعنية بحرية الصحافة تطالب تركيا بالضغط على الأمم المتحدة من أجل إجراء تحقيق شامل في القضية، ومن ثم يجب على الإدارة الأمريكية أن تكشف عما بجعبتها.

يشار إلى أن جميل جعفر هو محامي حقوقي ويدير معهد "نايت للتعديل الأول للدستور" بجامعة كولومبيا الأمريكية، وجويل سيمون هو المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين.

ومنذ 2 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، باتت قضية مقتل خاشقجي من بين الأبرز والأكثر تداولا في الأجندة الدولية.

وعقب 18 يوما على الإنكار، قدمت خلالها الرياض تفسيرات متضاربة للحادث، أعلنت المملكة مقتل خاشقجي، إثر "شجار" مع أشخاص سعوديين، وتوقيف 18 مواطنا في إطار التحقيقات، دون الكشف عن مكان الجثة.

ومنتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت النيابة العامة السعودية أن من أمر بالقتل هو رئيس فريق التفاوض معه (دون ذكر اسمه).

وفي 3 يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلنت النيابة العامة السعودية عقد أولى جلسات محاكمة مدانين في القضية، إلا أن الأمم المتحدة اعتبرت المحاكمة غير كافية، وجددت مطالبتها بإجراء تحقيق "شفاف وشامل".

وفي 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أصدر القضاء التركي، مذكرة توقيف بحق النائب السابق لرئيس الاستخبارات السعودي، أحمد عسيري، وسعود القحطاني، المستشار السابق لولي العهد، محمد بن سلمان، للاشتباه في ضلوعهما في الجريمة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.