الخليل/ قيس أبو سمرة/ الأناضول-

قال ناشط فلسطيني، متخصص في رصد الاستيطان الإسرائيلي، إن مستوطنين يهود، افتتحوا مطعما، على قطعة أرض تتبع للمسجد الإبراهيمي، في البلدة القديمة بمدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وقال عماد أبو شمسيّة، منسق لجنة "تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان" (غير حكومي)، لوكالة الأناضول "منذ أيام افتتح مستوطنون مطعما على أرض المسجد الإبراهيمي".

وقال إن المطعم المشيّد من الصفيح، هو محاولة "لفرض أمر واقع استيطاني في المسجد".

وحذر أبو شمسيّة من محاولات إسرائيلية للسيطرة على المسجد بشكل كامل.

ومنذ عام 1994، يُقسّم المسجد الإبراهيمي، الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح النبي إبراهيم عليه السلام، إلى قسمين، الأول خاص بالمسلمين ويمتد على 45 بالمائة من مساحة المسجد، وآخر خاص باليهود على المساحة المتبقّية.

وجاء التقسيم على خلفية قتل مستوطن يهودي لـ29 فلسطينيا مسلما أثناء تأديتهم صلاة الفجر يوم 25 فبراير/ شباط من العام ذاته.

ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل، التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.