دولي

"فيسبوك يحجب القدس".. حملة فلسطينية ضد سياسة الموقع الأزرق

رفضا لحجب المنصة، صفحات لوسائل إعلام فلسطينية تعنى بأخبار القدس..

24.11.2021 - محدث : 25.11.2021
"فيسبوك يحجب القدس".. حملة فلسطينية ضد سياسة الموقع الأزرق الصورة مصدرها صفحة فيسبوك يحجب القدس - Fb Censors Jerusalem

Ramallah

رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول

أطلق ناشطون فلسطينيون، الأربعاء، حملة إلكترونية عبر منصتي "تويتر" و"فيسبوك"، رفضا لحجب الأخير صفحات لوسائل إعلام فلسطينية تعنى بأخبار القدس.

وتداول الناشطون مئات التغريدات والمنشورات، تضامنا مع الصفحات المحجوبة، مطالبين المنصات الاجتماعية بالتوقف عن محاربة المحتوى عبر هاشتاغ "#فيسبوك_يحجب_القدس".

والأحد، حجب "فيسبوك" صفحتي "القسطل" و"ميدان القدس"، عقب تغطيتهما عملية إطلاق نار في القدس، نفذها فادي أبو شخيدم (42 عاما)، أدت لمقتل إسرائيلي وإصابة 4 آخرين.

وقال الناشط محمد الأطرش، المتحدث باسم الحملة، للأناضول، إن "الحملة متعددة المسارات، بدأت بالتغريد عبر هاشتاغ #فيسبوك_يحجب_القدس، ووقفة في ميدان ابن رشد وسط مدينة الخليل (جنوب)، يتبعها تحرك قانوني وسياسي".

وأضاف المتحدث، أن الحملة تطالب بـ"وقف سياسة فيسبوك تجاه المحتوى الفلسطيني، عبر استهداف مفردات من الحالة الفلسطينية لا يمكن تغييبها أو تحييدها في الخطاب الإعلامي أو التفاعل مع القضايا".

واتهم إدارة "فيسبوك" بالانحياز للاحتلال الإسرائيلي، لافتا أن الحملة "ستتواصل حتى تعديل سياسات" المنصة.

وأردف: "الحملة جاءت ردا على حجب صفحتي القسطل وميدان القدس، جراء تغطيتهما لعملية إطلاق النار الأخيرة في القدس".

ووثق مركز "صدى سوشال" الفلسطيني، أكثر من 600 انتهاك بحق المحتوى الرقمي الفلسطيني على "فيسبوك" منذ بداية العام الجاري.

ومركز "صدى سوشال"، مبادرة شبابية فلسطينية تتعامل مع إدارات مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة لإنصاف المحتوى الفلسطيني وتقوم بتوثيق الانتهاكات التي تتعرض لها المواقع المحلية.

وقال المركز في بيان الأربعاء، إنه رصد "تصعيدا كبيرا ضد المحتوى الفلسطيني من قبل إدارة فيسبوك، استهدف بشكل خاص صفحات إعلامية وحسابات لصحفيين على خلفية تغطيتها لأحداث القدس الأخيرة".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın