دولي

غوتيريش ينتقد تجاهل بعض الدول للحقائق الخاصة بكورونا

في إفادة الأمين العام للأمم المتحدة خلال افتتاح الدور الاستثنائي للجمعية العامة بشأن التعامل الدولي مع جائحة كورونا

03.12.2020 - محدث : 04.12.2020
غوتيريش ينتقد تجاهل بعض الدول للحقائق الخاصة بكورونا

New York

نيويورك / محمد طارق / الأناضول

انتقد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، بعض دول العالم (دون تسميتها)؛ لتجاهلها إرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن جائحة كورونا ورفض الحقائق المتعلقة بانتشار الفيروس.

جاء ذلك في إفادة لغوتيريش خلال افتتاح الدور الاستثنائي للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن التعامل الدولي مع جائحة كورونا، الذي يشارك فيه 141 متحدثا بينهم 53 رئيس دولة و39 رئيس حكومة و4 نواب لرؤساء وزراء و38 وزيرا.

وقال: "بعد مرور ما يقرب من عام على انتشار وباء كورونا نواجه مأساة إنسانية وحالة طوارئ صحية عامة وإنسانية وتنموية".

وأضاف: "منذ البداية قدمت منظمة الصحة العالمية معلومات واقعية وإرشادات علمية كان ينبغي أن تكون الأساس لاستجابة عالمية منسقة، لكن لسوء الحظ لم يتم اتباع هذه التوصيات، وفي بعض الدول كان هناك رفض للحقائق وتجاهل للتوصيات".

وشدد أمين عام الأمم المتحدة على "ضرورة أن يكون اللقاح (المرتقب) الخاص بكورونا منفعة عامة وعالمية ومتاحا للجميع في كل مكان".

واستدرك قائلا: "لا يمكن للقاح أن يبطل الضرر الذي سببه الفيروس، والذي قد يمتد لسنوات أو حتى عقود قادمة".

وذكر غوتيريش أن "منظومة الأمم المتحدة حشدت الدعم للبلدان لمعالجة الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وجوانب حقوق الإنسان المدمرة لهذه الأزمة".

وأوضح أنه "لا تزال هناك فجوة مالية قدرها 28 مليار دولار بما في ذلك 4.3 مليارات دولار مطلوبة بشكل عاجل للشهرين المقبلين".

وحتى مساء اليوم، تجاوز عدد مصابي كورونا بالعالم 65 مليونا و70 ألفا توفي منهم أكثر من مليون و503 آلاف، وتعافى ما يزيد على 45 مليونا و131 ألفا، وفق موقع "ورلدوميتر".

وظهر فيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية في أوائل شهر ديسمبر/ كانون الأول عام 2019.

وفي 30 يناير/كانون الثاني 2020 أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن تفشي الفيروس يشكل حالة طوارئ صحية عامة تبعث على القلق قبل أن تعلن في 11 مارس/آذار من نفس العام أنه تحول إلى جائحة عالمية.

من جهة أخرى، دعا غوتيريش، إلى "ضرورة وضع عقد اجتماعي جديد بين الناس والحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني وغيرهم، لعلاج جذور عدم المساواة بفرض ضرائب عادلة على الدخل والثروة والمزايا الشاملة وإتاحة الفرص للجميع".

وناشد الأمين العام البلدان المتقدمة، "الوفاء بوعدها الطويل الأمد بتقديم 100 مليار دولار سنويا لدعم البلدان النامية في تحقيق الأهداف المناخية المشتركة".

وقال: "يمكن أن تساعد أنظمة الإنذار المبكر والبنية التحتية المقاومة للمناخ والزراعة في تجنب الخسائر المستقبلية مع تحقيق مكاسب للتنوع البيولوجي".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.