دولي

غوتيريش: لا يجوز معاقبة الشعب الأفغاني بسبب "طالبان"

أمين عام الأمم المتحدة قال إن "هناك بعض التقدم" فيما يتعلق بعمل المرأة وتعليم الفتيات في أفغانستان

22.01.2022 - محدث : 22.01.2022
غوتيريش: لا يجوز معاقبة الشعب الأفغاني بسبب "طالبان"

United States

نيويورك / محمد طارق / الأناضول

قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، إنه "لا يجوز معاقبة الشعب الأفغاني لمجرد أن حركة طالبان لا تتصرف بطريقة ملائمة".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الأمين العام للصحفيين بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.

وأفاد غوتيريش، بأن "هناك بعض التقدم" فيما يتعلق بعمل المرأة وتعليم الفتيات في أفغانستان.

وأردف: "الموظفات اللاتي يعملن بالأمم المتحدة في أفغانستان يتمكن من العمل الآن".

وتابع: "نعلم أيضا أن هناك أماكن يسمح للفتيات فيها بالذهاب إلى المدارس (..) وهناك أيضا نساء أفغانيات يعملن بعض المصالح الحكومية".

واستدرك: "لكن هذه فقط مجرد أمثلة محلية وهي أمثلة قليلة للغاية (..) من الواضح أيضا حدوث خروقات جسيمة لحقوق الإنسان".

وزاد غوتيريش: "نعمل حاليا من أجل تمكين المرأة من العمل، وأن تتمكن الفتيات من الذهاب إلى مدارسهن الثانوية وهذا لم يتحقق بعد".

وأكمل: "نحن على اتصال مستمر مع طالبان حتى نبلغهم أنه من مصلحتهم تحقيق ذلك، وأنه أمر ضروري حتى يحصلوا على الاعتراف الدولي (..) نؤكد هذا في العلن وفي مناقشاتنا معهم".

وذكر أن "الأمم المتحدة تعمل في الوقت نفسه من أجل وصول المساعدات الإنسانية وتجنب حدوث انهيار اقتصادي في أفغانستان (..) الأفغان يعيشون الآن ظروفا بائسة للغاية".

واستطرد: "سنستمر في عملنا الإنساني في هذا البلد وستواصل الأمم المتحدة إصرارها على ضرورة أن تتاح لها السيولة اللازمة لمنع الاقتصاد الأفغاني من الانهيار".

وختم غوتيريش بالقول: "في الوقت نفسه نصر أيضا مع طالبان على ملفات حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب وتشكيل الحكومة الشاملة".

ومنتصف أغسطس/ آب الماضي، سيطرت حركة "طالبان" على أفغانستان بالكامل، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي من البلاد اكتملت نهاية الشهر ذاته.

ولا تزال دول العالم مترددة في الاعتراف بحكم "طالبان"، وتربط ذلك بسلوكيات الحركة، وخاصة احترام حقوق الإنسان، وعدم السماح لـ"الإرهابيين" بالعمل في البلاد.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın