دولي

شريف: علاقات باكستان وتركيا شهدت تطورا غير مسبوق في عهد أردوغان

رئيس حزب الرابطة الإسلامية في باكستان ومرشحه لمنصب رئيس الوزراء

23.06.2018 - محدث : 23.06.2018
شريف: علاقات باكستان وتركيا شهدت تطورا غير مسبوق في عهد أردوغان

İslamabad

إسلام آباد / عامر لطيف / الأناضول

قال شهباز شريف رئيس حزب "الرابطة الإسلامية" في باكستان، ومرشحه لرئاسة الوزراء، إن علاقات بلاده وتركيا شهدت تطورا غير مسبوق في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأضاف شريف في تصريحات للأناضول، الجمعة: "لقد استثمر الرئيس التركي طاقته الشخصية لتعزيز العلاقات بين البلدين".

وتابع: "أردوغان، وهو أخ موقر وصديق عزيز لي، ترأس عملية التحول في بلاده منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة أواخر 2002".

وأكد أن "تركيا تقف حاليا على أعتاب مرحلة انتقالية تاريخية، ستحدد مستقبلها وترسخ المكاسب التي تحققت حتى الآن".

وشدد بالقول: "لقد كانت قيادته الديناميكية دافعة أساسية للخطوات الواسعة التي اتخذتها بلاده على مر السنين، فتقدمها القوي على طريق التنمية الاقتصادية وإرساء الديمقراطية وتمكين الشعب يعود إلى رؤية الرئيس أردوغان وتركيزه على ترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس".

كما أشار أن شعار أردوغان تطبيق العدالة الاجتماعية في جميع مناحي الحياة "يجسد روح العصر ويضع الأساس لرفاهية الشعب".

وأضاف: "أعتقد أن تركيا بعد يونيو (حزيران) ستكون مركزا محوريا في تشكيل الديناميكيات الإقليمية والعالمية".

وفي معرض الإشادة بالسياسة الخارجية الجريئة لأنقرة، أثنى شهباز على تضامن الأخيرة ودعمها الدائمين للمضطهدين، لا سيما في كشمير وفلسطين وأراكان في ميانمار.

ووصف الدور الذي تلعبه تجاه المضطهدين بأنه "مثال يجدر بالدول الأخرى الاقتداء به".

وتابع: "أتمنى لأردوغان كل التوفيق في انتخابات 24 يونيو، وأدعو الله بالنجاح له".

وأمس الجمعة، نشر شهباز شريف تغريدة عبر "تويتر" أرفقها بصورة تجمعه بأردوغان.

وكتب معلقا: "زعيمان ينتميان إلى بلدين شقيقين، يقدمان قضية لإعادة انتخابهما لخدمة شعبيهما".

وأضاف: "ما يميزهما عن الباقي هو تفانيهما وسجلهما الرائعان في خدمة بلديهما".

وفي سياق متصل، أشاد مفتي باكستان رفيع عثماني، بالطريقة التي تعامل بها الرئيس التركي مع الشعب السوري ومأساة لاجئي أقلية الروهنغيا الميانمارية المسلمة.

وقال "عثماني" في خطبة الجمعة أمس، في أحد مساجد مدينة كراتشي (جنوب)، إن "الطريقة التي ساعد بها أردوغان السوريين ولاجئي الروهنغيا لا مثيل لها، وهذا ليس موقف المسلمين فحسب، فالعالم الإنساني أجمع أشاد به من أجل ذلك".

وأضاف أن الرئيس التركي يمثل "بصيص أمل للمظلومين الذين يقفون بجانبه، وإعادة انتخابه تعني ببساطة انتصار المقهورين في العالم".

وأشار أن العالم أجمع يتطلع إلى الانتخابات الرئاسية المقررة غدا الأحد في تركيا.

وتابع: "توحدت القوى المناهضة للإسلام ضد أردوغان، لذا هو بحاجة إلى دعائنا في هذه المرحلة".

وفي وقت سابق، حث "عثماني" وعدد من علماء باكستان، رواد المساجد إلى الدعاء لمصلحة تركيا والتوفيق لرئيسها أردوغان في الانتخابات.

تجدر الإشارة أن شريف يخوض بدوره الانتخابات العامة في بلاده المقررة في 25 يوليو / تموز المقبل، لقيادة البلاد خلفا لأخيه "نواز"، الذي عزل من رئاسة الوزراء العام الماضي إثر اتهامه بالفساد، ليتولى بعده "شهيد عباسي" المنصب مؤقتا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.