طهران/الأناضول

قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن الهجوم السيبراني الذي استهدف نظام توزيع الوقود بعموم البلاد "ليس الأول ولن يكون الأخير، وهدفه خلق فوضى"، مطالبًا السلطات بالاستعداد له.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيسي، الأربعاء، أثناء زيارة مفاجئة لوزارة النفط على خلفية المشاكل التي تعرضت لها البلاد بسبب هجمات إلكترونية استهدفت نظام توزيع الوقود.

وذكر الرئيس الإيراني أنهم يبذلون جهودًا حتى لا يقلقوا الجمهور ، موضحًا أن "هذه النوعية من الهجمات ليست الأولى ولن تكون الأخيرة".

وشدد على "ضرورة أن تقوم وزارة النفط وكافة المؤسسات الأخرى باتخاذ الخطوات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الهجمات والتصدي لها"

وتابع رئيس قائلا "العدو(لم يسمه) يهدف إلى إثارة المشاكل في البلاد والفوضى من خلال هذه الهجمات، فضلا عن تأليب الشعب ضد قياداته".

وجاءت تلك التصريحات بعد يوم من هجوم إلكتروني واسع النطاق دفع أعلى السلطات في إيران إلى الحديث عن هجوم من الخارج، جعلها تواجه صعوبة في إعادة تشغيل نظام توزيع الوقود الأربعاء.

وقالت السلطات الإيرانية إنه بعد هجوم الثلاثاء، تم نشر فنيين من وزارة النفط لفصل نظام الكمبيوتر عن محطات الوقود من أجل توزيع الوقود يدويًا.

وأسفر التعطيل عن اختناقات مرورية بعدد من المناطق بسبب طوابير طويلة تشكلت بالقرب من محطات الوقود.