دولي

دبلوماسي أمريكي: نتطلع للتوصل إلى مناطق مشتركة مع الصين

أول مؤتمر صحفي يعقده سفير الولايات المتحدة لدى نيوزيلندا توم أودال بعد تسلم منصبه

02.12.2021 - محدث : 02.12.2021
دبلوماسي أمريكي: نتطلع للتوصل إلى مناطق مشتركة مع الصين

Istanbul

آسية إبراهيم / الأناضول

قال سفير الولايات المتحدة الجديد لدى نيوزيلندا توم أودال، الخميس، إنه يتطلع "للتوصل إلى مناطق مشتركة مع الصين، في منطقة تتصاعد فيها التوترات".

جاء ذلك خلال أول مؤتمر صحفي، عقده أودال (73 عاما) بعد توليه منصبه الجديد، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.

وووصف علاقة بلاده مع الصين بأنها "معقدة" لأن البلدين يختلفان حول قضايا حقوق الإنسان ويتنافسان اقتصاديا.

وأشار أودال أنه في الوقت نفسه من الضروري البحث عن "طرق للتعاون" بين البلدين.

وتابع: "أعتقد أنه كان هناك جهد كبير من قبل حكومتنا بالفعل للعمل على قضية تغير المناخ مع الصين".

وأوضح أن "أحد أكبر التحديات التي تواجه منطقة المحيطين الهندي والهادئ هو التوترات في بحر الصين الجنوبي، حيث عززت بكين وجودها العسكري"، مضيفا أن "العديد من الدول رحبت بفكرة الدوريات الدولية".

وأردف: "هذه مياه دولية ويجب أن تكون مفتوحة وحرة"، مؤكدا أنه يمارس دوره بوصفه "دبلوماسيا وليس لإثارة القضايا".

وبحر الصين الجنوبي متفرع من المحيط الهادي، وتنبع أهميته الاستراتيجية من عبور ثلث الشحنات العالمية من مياهه، ومنذ أعوام طويلة، تتنازع كل من الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي فضلا عن الصين، على سيادته، وسط تصاعد التوترات في الأعوام الأخيرة.

وتدعي بكين أن 80 بالمئة من بحر الصين الجنوبي يقع ضمن مياهها الإقليمية، فيما تتهمها الولايات المتحدة بـ "عسكرة المنطقة".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صدق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين أودال، السيناتور الديمقراطي السابق لولاية "نيو مكسيكو"، سفيرا لدى نيوزيلندا ليحل محل سكوت براون، الذي عينه الرئيس السابق دونالد ترامب.

وتشهد العلاقات بين الصين والولايات المتحدة توترا مستمرا، تصاعد في السنوات الماضية على خلفية قضايا عديدة على رأسها جائحة فيروس كورونا، وموضوع هونغ كونغ، والخلافات التجارية، وحقول الطاقة في بحر الصين الجنوبي، وملف تايوان، ومسألة حقوق الإنسان.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın