السياسة, دولي, جمال خاشقجي

خاشقجي.. الدنمارك "غير مقتنعة" برواية السعودية وتطالب بـ"الحقيقة الكاملة"

رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكا راسموسن، قال: "لم يتم إخبارنا بالحقيقة الكاملة، ويجب أن نصر على الحصول عليها"..

20.10.2018 - محدث : 20.10.2018
خاشقجي.. الدنمارك "غير مقتنعة" برواية السعودية وتطالب بـ"الحقيقة الكاملة"

Denmark
كوبنهاغن / الأناضول

قال رئيس الوزراء الدنماركي، لارس لوكا راسموسن، السبت، إنه "غير مقتنع" بما أعلنته السعودية حول واقعة مقتل الصحفي البارز جمال خاشقجي، "ويصر على معرفة الحقيقة كاملة".

جاء ذلك في تصريحات بكوبنهاغن بعد محادثات مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روتا، حسب إعلام محلي دانماركي.

وفي معرض حديثه عن الرواية السعودية لواقعة مقتل خاشقجي، رد راسموسن بأنه "غير مقتنع".

وأوضح: "حقيقة أن السعوديين أكدوا الليلة الماضية أنه (خاشقجي) مات بعد إصرارهم في السابق على مغادرته للقنصلية على قيد الحياة، تظهر أنه لم يتم إخبارنا بالحقيقة الكاملة، ويجب أن نصر على الحصول عليها".

وفجر السبت، أقرّت الرّياض، بمقتل الصحفي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده بإسطنبول إثر "شجار" مع مسؤولين، وأعلنت توقيف 18 سعوديًا على خلفية الواقعة.

ولم توضح السعودية مكان جثمان خاشقجي، كما لم تحدد كيفية مقتله.

وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي سعود بن عبدالله القحطاني، وأمر بتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.

لكن وسائل إعلام غربية شككت في الرواية الرسمية السعودية، واعتبرت أنها "تثير الشكوك الفورية"، خاصة أنه أول إقرار للرياض بمقتل خاشقجي بعد صمت استمر 18 يوما.

وقبل أيام، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصدر تركي رفيع، أن خاشقجي قتل بعد ساعتين من دخوله القنصلية، وأنه تم تقطيع جسده بمنشار، على طريقة فيلم "الخيال الرخيص" الأمريكي الشهير، وهي الرواية التي تداولتها عدد من الصحف الغربية والتركية منذ اختفاء الصحفي السعودي.

وقال المصدر إن مسؤولين كبار في الأمن التركي خلصوا إلى أن خاشقجي تم اغتياله داخل القنصلية، بناء على أوامر من أعلى المستويات في الديوان الملكي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın