إسلام أباد/الأناضول

شهدت العاصمة الباكستانية إسلام أباد، الأربعاء، مسيرة شارك فيها أطفال، للتنديد بعمالة الأطفال والاعتداء الجنسي الممارس ضدهم.

المسيرة التي انطلقت من أمام جمعية الصحفيين بالعاصمة، شارك فيها طلاب ومدرسون من مختلف المدارس، تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الطفل الذي يوافق 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.

وفي حديثه للأناضول، قال عبدو سلام، مدير مؤسسات "طفلة" التعليمية، ومنظّم مسيرة الأطفال، إن أطفال باكستان يكافحون العديد من المشاكل التي يتعرضون لها، مثل حرمانهم من التعليم، والعمالة، وسوء التغذية الصحية، والاستغلال الجنسي.

وأضاف أن الغاية من تنظيم هذه المسيرة، هي لفت الأنظار إلى الحقوق الأساسية التي يُحرم منها الأطفال، وتوعية الشعب بحقوق الطفل.

وشدد سلام على ضرورة تطوير البنية التحتية للتعليم في باكستان، لافتا إلى وجود ملايين الأطفال في بلاده، ممن تتراوح أعمارهم بين 6-16 عاما، لم يذهبوا إلى مدرسة قط.

من جهة أخرى، أصدرت وزارة الخارجية الباكستانية، بيانا بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، تطرقت فيه إلى معاناة أطفال إقليم جامو كشمير، جراء ممارسات الهند. 

وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت الهند إلغاء المادة 370 من الدستور، التي تمنح ولاية "جامو كشمير" استقلالا ذاتيا منذ أكثر من نصف قرن، بما يشمل استصدار قوانين وتشريعات محلية.