دولي

باكستان تدعو للضغط على الهند لتفرج عن سجناء سياسيين بكشمير

سفير باكستان لدى الأمم المتحدة يحث الأمين العام أنطونيو غوتيريش لمطالبة نيودلهي بالإفراج عن المعتقلين، بعد وفاة الزعيم الكشميري أشرف سهراي.

09.05.2021 - محدث : 09.05.2021
باكستان تدعو للضغط على الهند لتفرج عن سجناء سياسيين بكشمير

Pakistan

كراتشي/ عامر لطيف/ الأناضول

دعت باكستان الأمم المتحدة إلى الضغط على الهند لإفراج جميع السجناء السياسيين في جامو وكشمير، معربة عن قلقها "العميق" بشأن وفاة الزعيم الكشميري المسجون أشرف سهراي،

وبعث الممثل الباكستاني الدائم لدى الأمم المتحدة، منير أكرم، السبت، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يحثه على مطالبة نيودلهي بالإفراج الفوري عن جميع السجناء المحتجزين بشكل غير قانوني في الإقليم، المتنازع عليه.

وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، توفي سهراي (77 عاما) في مستشفى بجامو وكشمير، الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه.

وكان سهراي أحد زعماء مؤتمر حريات جميع الأحزاب، وهو أكبر مجموعة من الأحزاب المؤيدة للحرية في كشمير.

وقال أكرم في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع تويتر: "قضى سهراي حياته يكافح من أجل حق الكشميريين المشروع في تقرير مصيرهم، وتعرض للاضطهاد على أيدي قوات الاحتلال الهندية ".

وأضاف أن باكستان حثت الأمين العام للأمم المتحدة على مطالبة حكومة الهند بالإفراج الفوري عن جميع السجناء المحتجزين بشكل غير قانوني، في ضوء أزمة انتشار فيروس كورونا، وتدهور الوضع الإنساني في المنطقة المتنازع عليها.

وفي يوليو/ تموز 2020، احتجز سهراي في سجن أودهامبور، على بعد أكثر من 200 كيلومتر من مسقط رأسه، مدينة سرينغار، عاصمة إقليم جامو وكشمير الخاضعة لسيطرة الهند.

وكان بالفعل قيد الإقامة الجبرية عندما تم احتجازه بموجب قانون السلامة العامة، الذي وصفته منظمة العفو الدولية بأنه "قانون غير شرعي".

وبدأ النزاع على إقليم كشمير، بين باكستان والهند، منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، ونشبت 3 حروب بينهما في أعوام 1948، و1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألفا من الطرفين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.