دولي

الصين تحذّر من عواقب انسحاب واشنطن من "الأجواء المفتوحة"

- على لسان الناطق باسم الخارجية الصينية الذي قال إن ذلك سينعكس سلباً على السيطرة على الأسلحة الدولية، وعملية نزع السلاح. - تمنح الأعضاء دورا مباشرا في جمع المعلومات عن القوات العسكرية والأنشطة التي تهمها.

23.11.2020 - محدث : 23.11.2020
الصين تحذّر من عواقب انسحاب واشنطن من "الأجواء المفتوحة"

Ankara

بكين/ الأناضول

- على لسان الناطق باسم الخارجية الصينية الذي قال إن ذلك سينعكس سلباً على السيطرة على الأسلحة الدولية، وعملية نزع السلاح.
- تسمح الاتفاقية التي بدأ العمل بها 2002، بتحليق طائرات مراقبة غير مسلحة في أجواء الدول الأعضاء، بهدف تعزيز التفاهم المتبادل والثقة
- تمنح الأعضاء دورا مباشرا في جمع المعلومات عن القوات العسكرية والأنشطة التي تهمها.

قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، جاو ليجين، إن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاقية "الأجواء المفتوحة"، سيخاطر بالسيطرة على الأسلحة مستقبلاً.

وانتقد ليجين في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة بكين، انسحاب واشنطن من الاتفاقية المذكورة، مبيناً أن هذه الخطوة ستنعكس سلباً على السيطرة على الأسلحة الدولية، وعملية نزع السلاح.

وأشار إلى أن الانسحاب الأمريكي هذا، يطعن في الثقة العسكرية والشفافية بين أطراف الاتفاقية، لافتاً إلى أن هذا التطور لن يكون مناسباً لحماية الأمن والاستقرار في المناطق ذات الصلة.

وأمس الأحد، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، انسحابها رسمياً من اتفاقية الأجواء المفتوحة، بعد 6 أشهر من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتزام بلاده الانسحاب من الاتفاقية، متهما روسيا بعدم الالتزام ببنودها.

الجدير بالذكر أن روسيا والولايات المتحدة من بين 34 دولة موقعة على اتفاقية "الأجواء المفتوحة"، الرامية إلى تعزيز الشفافية في الأنشطة العسكرية، وتسهيل مراقبة تحديد الأسلحة واتفاقات أخرى.

وتسمح الاتفاقية المبرمة عام 1992، والتي بدأ العمل بها في 2002، بتحليق طائرات مراقبة غير مسلحة في أجواء الدول الأعضاء، بهدف تعزيز التفاهم المتبادل والثقة، عبر منح الأطراف دورا مباشرا في جمع المعلومات عن القوات العسكرية والأنشطة التي تهمها.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.