دولي

"التعاون الإسلامي" أمام مجلس أممي: قلقون من تزايد الهجمات ضد المسلمين

وأوضح الدول السبع والخمسون الأعضاء بالمنظمة في بيان مشترك أن "هذا الهجوم يمثل تحذيراً آخر من الأخطار الجلية المتمثلة في الكراهية والتعصب والإسلاموفوبيا".

20.03.2019 - محدث : 20.03.2019
"التعاون الإسلامي" أمام مجلس أممي: قلقون من تزايد الهجمات ضد المسلمين

Geneve

جنيف / الأناضول

أعربت الدول السبع والخمسون الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي عن قلقها البالغ إزاء تنامي الهجمات والمشاعر المعادية للمسلمين.

جاء ذلك في بيان ألقاه نيابة عنها السيد طاهر أندرابي، نائب الممثل الدائم لباكستان، خلال المناقشة العامة حول العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بها من أشكال التعصب، والتي عقدت خلال الدورة الأربعين الجارية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، وفق بيان للمنظمة وصل نسخة منها للأناضول اليوم.

وأوضح البيان أن "هذا الهجوم يمثل تحذيراً آخر من الأخطار الجلية المتمثلة في الكراهية والتعصب والإسلاموفوبيا".

وأشار إلى أن "هذه الحوادث تُرتكب بدافع الهيجان الشعبوي وتتسبب فيها وسائل الإعلام المضللة من جهة، وأنها ترتبط بالمعايير المزدوجة الواضحة التي تصور المسلمين بوصفهم معتدين عنيفين من جهة أخرى".

وأكد أن "أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية غير مبررة، مهما كانت دوافعها وبغض النظر عن مكان وزمان ارتكابها وأيا كان مقترفوها".

وحثت الدول الأعضاء في المنظمة في البيان ذاته مكتب مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان على بذل الجهود، بالتعاون مع المجتمع الدولي، من أجل وضع حد لجرائم وخطاب الكراهية والتمييز والترهيب والقمع الناتجة عن الوصم والتنميط السلبي للأديان، وعن التحريض على الكراهية الدينية وعن تشويه الشخصيات الدينية. 

والجمعة الماضي، استهدف هجومان إرهابيان مسجدَين في مدينة كرايتس تشيرش بنيوزيلندا، أثناء صلاة الجمعة، ما أسفر عن مقتل 50 شخصا، في مذبحة هزت الرأي العام المحلي والدولي، ولاقت استنكارا واسعا، فيما تمكنت السلطات من توقيف المنفّذ، وهو أسترالي يدعى "بيرنتون هاريسون تارانت". 

فيما قالت مصادر دبلوماسية تركية، الأربعاء، إن 20 دولة أكدت حضورها اجتماع منظمة التعاون الإسلامي المزمع عقده الجمعة في مدينة إسطنبول التركية للنظر في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدَين في نيوزيلندا.

ومن المنتظر أن يلقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خطابا أمام الحضور، بصفته رئيس الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.