دولي

التحالف الدولي: نحقق في ادعاءات مقتل مدنيين بدير الزور السورية

الجنرال البريطاني كريستوفر غيكا نائب قائد قوة المهام المشتركة، اعتبر إيصال مساعدات إلى مخيم الركبان للنازحين بعد موافقة روسيا "قصة نجاح".

14.11.2018 - محدث : 14.11.2018
التحالف الدولي: نحقق في ادعاءات مقتل مدنيين بدير الزور السورية

Washington DC

واشنطن / الأناضول

قال الجنرال البريطاني كريستوفر غيكا نائب قائد قوة المهام المشتركة في التحالف الدولي ضد "داعش"، الذي تقوده الولايات المتحدة، إنهم يحققون في ادعاءات بسقوط قتلى مدنيين في غارات للتحالف بدير الزور السورية.

جاء ذلك في مداخلة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بالبنتاغون، استعرض فيها العمليات ضد "داعش" في سوريا والعراق، الثلاثاء.

وردا على سؤال للأناضول حول التقارير عن سقوط أكثر من 20 قتيلا مدنيا في غارات للتحالف على أحياء سكنية في بلدة "الشعفة" ومنطقة "كشمة" بدير الزور الثلاثاء، قال الجنرال إنه "لم يتم بعد تأكيد صحة هذا الادعاءات".

واعتبر أن التحالف يبدي حرصا على عدم وقوع خسائر في صفوف المدنيين بكافة الهجمات.

وأردف: "إنها ادعاءات مبكرة للغاية وغير مؤكدة، ونقوم حاليا بالتحقيق فيها".

وأفاد بأن محاربة داعش في دير الزور تتسم بالصعوبة، وأوضح أنهم يقدرون أعداد مسلحي التنظيم في "وادي الفرات الأوسط" بين 1500 و2000 مقاتل.

** المساعدات لمخيم الركبان للنازحين

وتطرق الجنرال البريطاني إلى موضوع إيصال مساعدات إنسانية إلى مخيم الركبان للنازحين السوريين القريب من الحدود الأردنية قبل أيام، بعد الحصول على موافقة روسيا.

وأوضح أن المساعدات وصلت إلى المخيم بدعم من مجموعة "مغاوير الثورة" التابعة للمعارضة السورية، والمدعومة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

ووصف الجنرال بالتحالف إدخال المساعدات وقيام موظفي الأمم المتحدة بحملة تلقيح للأطفال في المخيم بـ "قصة نجاح".

وتوجه مراسل الأناضول بسؤال للجنرال البريطاني قائلا: "أقوى جيوش العالم انتظرت موافقة الروس ورحمتهم، كيف يكون هذا الوضع قصة نجاح للتحالف؟".

وأجاب غيكا بأن الوضع هناك معقد للغاية، حيث يقع المخيم في منطقة فاصلة بين القوات الروسية والأمريكية، وتنشط فيها قوى عدة.

ولفت إلى أن التحالف وفر الأمن لقافلة المساعدات، وأن طول أمد هذه العملية ليس مفاجئا، و"ينبغي التركيز حاليا على أن المساعدات وصلت".

وأعلنت الأمم المتحدة مساء الخميس الماضي استكمال تقديم دفعة مساعدات "منقذة للحياة"، هي الأولى منذ يناير / كانون الثاني الماضي، إلى مخيم الركبان للنازحين.

و"الركبان" مخيم عشوائي للنازحين السوريين لا تديره جهة بعينها، ويقع على الحدود الشمالية الشرقية للأردن، ويضم نحو 60 ألف نازح، تجمعوا فيه بعد تعسر اجتيازهم إلى أراضي المملكة، ويفرض النظام السوري حصارا خانقا عليه، ما ولد معاناة إنسانية مأساوية لقاطنيه.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın