بروكسل/سلينا تميزار/الأناضول

انتقد الاتحاد الأوروبي قرار محكمة روسية يقضي بحظر أنشطة المنظمات التابعة للزعيم المعارض أليكسي نافالني.

وقال مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان الخميس، إن القرار يستهدف حقوق الإنسان والحريات.

وأضاف أن القرار الصادر من محكمة روسية أمس، والذي يصنّف منظمات أليكسي نافالني كـ"مجموعات متطرفة" يمثل "الخطوة الأخطر على الإطلاق من الحكومة الروسية لقمع المعارضة السياسية المستقلة"، قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في سبتمبر/ أيلول المقبل.

وبين أن القرار المذكور سيكون له عواقب على المجتمع المدني والمعارضة والأصوات الناقدة في روسيا.

ودعا الحكومة الروسية إلى الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها الدولية.

وأكد على وجوب إطلاق سراح نافالني، مشيرا إلى أن السلطات الروسية ستتحمل المسؤولية عن أمن وصحة نافالني.

وأمس، وصفت محكمة روسية المنظمات التي يرأسها المعارض المسجون أليكسي نافالني بأنها "متطرفة"، وحظرت عمل موظفيها.

وفي 17 يناير/كانون الثاني الماضي، اعتقلت السلطات الروسية نافالني (44 عاما) فور وصوله مطار "شيريميتيفو" في موسكو، قادما من ألمانيا التي قضى فيها 5 أشهر لتلقي العلاج.

وفي 2 فبراير/شباط الماضي، حكم القضاء، بسجن نافالني 3 سنوات ونصف مع النفاذ، في "قضية احتيال سبق أن صدر ضده حكم فيها مع وقف التنفيذ".