دولي

الأناضول تتجول بمتحف تجسس الاستخبارات السوفيتية في نيويورك

المتحف الوحيد من نوعه المفتوح أمام العامة في العالم، ويضم قرابة 3500 قطعة

11.02.2019 - محدث : 12.02.2019
الأناضول تتجول بمتحف تجسس الاستخبارات السوفيتية في نيويورك

New York

نيويورك / إسماعيل دوغرو / الأناضول

تجولت كاميرا الأناضول في متحف تجسس الاستخبارات السوفيتية "كي جي بي"، الذي افتتح في يناير/ كانون الثاني الماضي، في نيويورك.

وقال مدير المتحف "دانيل بوتو"، للأناضول، إن الكثير سمعوا بالاستخبارات السوفيتية، إلا أنهم لا يعلمون تاريخها، ولا عملياتها، ولا نوعية المعدات التي استخدمها عملاؤها في عملياتهم.

وأضاف أن الزوار عندما يأتون إلى المتحف يصابون بالدهشة.

وأوضح بوتو، أن هذا المتحف، الوحيد من نوعه المفتوح أمام العامة في العالم، ويضم قرابة 3 آلاف و500 قطعة.

وأشار إلى أن الليتواني جوليوس أوربيتيس وابنته أجني، قاموا بجمع الأدوات والمعدات المعروضة في المتحف من البلدان التي كانت ضمن الاتحاد السوفيتي خلال السنوات الثلاثين الأخيرة.

وبيّن بوتو، أن المتحدف يُطلع الزوار على غرف التحقيق للاستخبارات السوفيتية، ومختلف كاميرات التجسس، وأجهزة التنصت، والمراقبة.

وأردف أن أكثر شيء مثير في المتحف، ما يسمى بـ" المظلة البلغارية"، وهي مصنوعة بشكل خاص، حيث تقذف كبسولة مشبعة بسم الريسن، بحجم حبة الرز تطلق من فتحة بمقدمة المظلة لمسافة 10 أمتار.

وبيّن بوتو، أن الكاتب البلغاري المعارض "جورجي ماركوف"، قتل بواسطة المظلة المذكورة على جسر واترلو بلندن، بعد أن غادر بلده كمعارض في 1978.

ولفت إلى أن من بين الآلات الأخرى التي تلفت الانتباه بالمتحف ما يسمى بـ"القبلة القاتلة"، وهي آلة تشبه أحمر الشفاه، كانت تستخدمها عميلات الاستخبارات السوفيتية في الهجمات، وللدفاع عن النفس.

وأضاف أن الآلة تحمل رصاصة واحدة تطلق لمرة واحدة لتنفيذ العمليات.

بوتو، أوضح أن المتحف افتتح بمبادرة شخصية، ولأهداف تجارية، ولا علاقة له بالسياسة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.