دولي

الأمم المتحدة: غوتيريش يريد أن ينال الروهنغيا حقوق مواطني ميانمار

في معرض إجابة المتحدث باسم الأمين العام عن سؤال حول موقف الأخير إزاء رفع غامبيا دعوى قضائية ضد ميانمار في محكمة العدل الدولية

13.11.2019 - محدث : 13.11.2019
الأمم المتحدة: غوتيريش يريد أن ينال الروهنغيا حقوق مواطني ميانمار

New York

نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول

دافعت الأمم المتحدة، الأربعاء، عن موقف أمينها العام أنطونيو غوتيريش، إزاء محنة مسلمي الروهنغيا، معتبرة أنه "يريد أن يحصل الروهنغيا على الحقوق نفسها التي يتمتع بها كل مواطني ميانمار".

وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام، خلال مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، إن غوتيريش كان "واضحا وصريحا للغاية حين حدد حزمة إجراءات يتعين اتخاذها من أجل عودة طوعية وآمنة وكريمة للاجئين الروهنغيا إلى موطنهم في ميانمار".

وكان دوغريك، يجيب عن أسئلة الصحفيين بشأن ما الذي فعله غوتيريش للروهينغيا، بينما رفعت غامبيا دعوى قضائية ضد ميانمار في محكمة العدل الدولية، الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة، على خلفية اتهامها بارتكاب إبادة جماعية ضد هذه الأقلية المسلمة.

أشار دوغريك، إلى أن "آخر مرة تحدث فيها الأمين العام في هذا الأمر كان الأسبوع الماضي، خلال قمة آسيان (رابطة دول جنوب شرق آسيا/عقدت بتايلاند في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني).

والإثنين الماضي، تقدمت غامبيا بدعوى قضائية نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي، طالبت فيها بـ "اتخاذ إجراءات لوقف الإبادة التي ترتكبها ميانمار فورا".

ومنذ 25 آب/ أغسطس 2017، يشن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في إقليم أراكان (راخين).

وأسفرت الجرائم المستمرة عن مقتل آلاف الروهنغيا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.