دولي

إيران ترحب بالاتفاق التركي الروسي حول إدلب السورية

الاتفاق يعد ثمرة لجهود تركية للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجوما على المحافظة، ويقضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح بين مناطق النظام والمعارضة.

18.09.2018 - محدث : 18.09.2018
إيران ترحب بالاتفاق التركي الروسي حول إدلب السورية

Istanbul

طهران / محمد قورشون / الأناضول

رحب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الثلاثاء، بالاتفاق التركي الروسي القاضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح بين مناطق النظام والمعارضة بمحافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

وقال "ظريف" في تغريدة عبر حسابه على تويتر، إن الوسائل الدبلوماسية الفعّالة نجحت في إيقاف الحرب بمحافظة إدلب.

وتابع: "الدبلوماسية المكثفة خلال الأسابيع الماضية، وزياراتي إلى أنقرة ودمشق، وكذلك قمة طهران والاجتماع التركي الروسي في سوتشي، حالت دون وقوع حرب في إدلب، وأظهرت مدى فعالية الوسائل الدبلوماسية".

من جانبه أفاد متحدث الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في بيان، أن بلاده تنظر بإيجابية إلى القرار التركي الروسي حول إدلب.

وذكر أن القرار المتخذ في سوتشي "سيساهم في القضاء على بقايا المجموعات الإرهابية في سوريا، وإيجاد حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد".

وأكد أن من أهم المبادئ الأساسية للسياسة الخارجية لطهران، إنهاء كافة أشكال العنف في سوريا، وتطهير إدلب من المجموعات الإرهابية، وفق تعبيره.

وأمس الاثنين، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي عقب مباحثات بينهما، اتفاقا لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب.

ويعد الاتفاق ثمرة لجهود تركية دؤوبة ومخلصة، للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجوما عسكريا على إدلب، آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.