دولي

"أوزبكستان حضارة تجاوزت عصرها".. ندوة برعاية الرئاسة التركية

استضافتها مدينة إسطنبول بمشاركة أكاديميين وباحثين وفنانين من تركيا وأوزبكستان

15.06.2019 - محدث : 16.06.2019
"أوزبكستان حضارة تجاوزت عصرها".. ندوة برعاية الرئاسة التركية

Istanbul

إسطنبول / الأناضول

انطلقت في مدينة إسطنبول، السبت، ندوة "أوزبكستان: حضارة تجاوزت عصرها"، برعاية رئاسة الجمهورية التركية.

ويشارك في الندوة العديد من الأكاديميين والباحثين والفنانين من تركيا وأوزبكستان.

وتنعقد الندوة، بالتعاون بين جامعتي إسطنبول ومرمرة، وبدعم من وزارة الثقافة والسياحة، والوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا".

وفي كلمته الافتتاحية، أعرب البروفسور التركي رحمي دنيز أوزباي، أحد المشاركين، عن سعادته للتنسيق الكبير من أجل عقد الندوة.

وأشار إلى أن الندوة تضمنت معرضا للصور، وهو نموذج نادر في دعم ندوة بمعرض للصور.

من جانبه، أعرب البروفسور التركي أوغور درمان، عن شكره لكل من ساهم في عقد الندوة، مؤكدا أنه عمل يستحق التقدير.

وأشار إلى أن أوزبكستان بلد مليء بالحب، وهي من الأماكن التي لا تفارق ذكرياته.

وأكد بالقول: "في السابق كانت أوزبكستان تعرف كثيرا مع ذكر مدينتي بخارى وسمرقند".

وبيّن أن مدينتي بخارى وسمرقند لهما أهمية كبيرة في العالم الإسلامي ولدى الدولة العثمانية.

ولفت درمان إلى أن هناك علاقات في العهد العثماني مع المدينتين المذكورتين، وذلك بفضل "تكايا الدراويش الأوزبك" في إسطنبول.

وأردف أن الحجاج الأوزبك كانوا يحرصون على زيارة إسطنبول، وخصوصا مرقد الصحابي أبي أيوب الأنصاري.

وأوضح أنهم كانوا يقضون فترة استراحة فيها، ومن ثم يتوجهون إلى الديار المقدسة في الحجاز، وفي العودة أيضا يزورون إسطنبول.

وسيتناول المشاركون في الندوة مواضيع عديدة في جلسات تحت عنوان "أوزبكستان من الماضي إلى الحاضر"، و"المستقبل هو فكرنا القديم والمشترك"، و"شراكاتنا الثقافية"، و"لغتنا هي تراثنا المشترك"، و"شراكاتنا وفنوننا المشتركة"، و"شراكاتنا وفنوننا المعمارية التقلدية".

وسيتم بحث قضايا تاريخية ولغوية وثقافية وفنية ومعمارية وأدبية وفلسفية وفكرية.

ومن المنتظر أن يتم عقد ندوة مماثلة ثانية في طشقند بين 7 ـ 15 سبتمبر/أيلول المقبل، في إطار دعم التعاون المتعدد الجوانب بين تركيا وأوزبكستان.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın