الدول العربية, جمال خاشقجي

بعد 6 أشهر على مقتله.. انتشار واسع لهاشتاغ "خاشقجي لن يموت"

الهاشتاغ أطلقته التركية خديجة جنكيز، خطيبة خاشقجي، عبر "تويتر" من أجل تفعيل قضيته في ظل عدم العثور على جثمانه حتى الآن ولا معاقبة قاتليه

02.04.2019 - محدث : 02.04.2019
بعد 6 أشهر على مقتله.. انتشار واسع لهاشتاغ "خاشقجي لن يموت"

Istanbul

إسطنبول / الأناضول

حاز هاشتاغ "خاشقجي لن يموت" باللغتين العربية والإنجليزية، الثلاثاء، انتشارا واسعا منذ إطلاقه قبل ساعات لإحياء قضية الصحفي السعودي الإصلاحي، جمال خاشقجي، الذي اعترفت السعودية بمقتله في قنصلية بلادها في إسطنبول قبل 6 أشهر.

الهاشتاغ (الوسم) أطلقته التركية خديجة جنكيز، خطيبة خاشقجي، عبر حسابها على "تويتر" من أجل تفعيل قضيته، ومتابعتها في ظل عدم العثور على جثمانه حتى الآن، ولا معاقبة قاتليه.

وكتبت خطيبة خاشقجي في تغريدتها: "ستة أشهر.. Six months.. #خاشقجي_لن_يموت #khasoggiwillneverdie".

ودعما للهاشتاغ، قال حساب "معتقلي الرأي"، المعني بحقوق الموقوفين السياسيين بالسعودية عبر "تويتر": "ندعو الجميع إلى دعم وسم #خاشقجي_لن_يموت #khasoggiwillneverdie من أجل المطالبة بمحاسبة جميع المسؤولين عن قتل خاشقجي".

وتحت الهاشتاغ، كتب مغردون مئات التغريدات التي تطالب بإظهار جثته ومحاكمة قاتليه.

كما استعان مغردون بمقاطع فيديو لـ"خاشقجي" يتحدث عن رؤيته الإصلاحية لإنقاذ المملكة، وانتقاده لانتهاكات حقوق الإنسان، وحبه الكبير لوطنه السعودية.

وكتب حساب "احمد الخالدي": "بكل تأكيد قلمه (آراؤه) حي لا زال يطاردهم".

وتساءل حساب "omar mahmoud defallah"، "أين الجثة"؟

ووجهت حسابات أخرى انتقادات للمملكة وولي العهد الحالي محمد بن سلمان، فيما تنفي المملكة علم الأخير بجريمة قتل خاشقجي، لافتة إلى أنها أنها لا تزال تجرى محاكمة لقاتليه.

وتواجه السعودية أزمة دولية كبيرة على خلفية قضية خاشقجي؛ إذ أعلنت المملكة في 20 أكتوبر/تشرين أول 2018، مقتله داخل قنصليتها في إسطنبول، بعد 18 يومًا من الإنكار.

وقدمت الرياض روايات متناقضة عن اختفاء خاشقجي، قبل أن تقول إنه تم قتله وتقطيع جثته بعد فشل "مفاوضات" لإقناعه بالعودة للسعودية؛ ما أثار موجة غضب عالمية ضد المملكة ومطالبات بتحديد مكان الجثة".

ومؤخرا، دعت المقررة الأممية الخاصة لشؤون القتل خارج القضاء، أغنيس كالامارد، إلى محاكمة علنية لقتلة خاشقجي.




الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın