تركيا, دولي

وزير الدفاع التركي: واشنطن تسلح "ي ب ك" رغم تحييد داعش

الوزير خلوصي أكار، أعرب عن تطلع تركيا إلى قطع واشنطن تعاونها مع "ي ب ك" كما وعدت.

17.11.2018 - محدث : 18.11.2018
وزير الدفاع التركي: واشنطن تسلح "ي ب ك" رغم تحييد داعش

Canada

هاليفاكس/ الأناضول

- أعرب عن تطلع تركيا لأن تقطع واشنطن تعاونها مع "ي ب ك" كما وعدت
- شدد على أن تركيا لن تسمح بتشكيل ممر إرهابي على حدودها الجنوبية
- قال إن أنقرة سلّمت واشنطن 85 مجلدا ووثائق لا تحصى، لتسليم "غولن" وأعضاء منظمته الإرهابية

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن أنقرة لا يمكنها القبول بإمداد الولايات المتحدة الأمريكية لتنظيم "ي ب ك" الإرهابي بالسلاح والذخيرة عبر شاحنات وطائرات، رغم تحييد تنظيم "داعش" الإرهابي إلى حد كبير.

جاء ذلك خلال لقائه السبت، مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، عقب الجلسة الأولى من منتدى "هاليفاكس" للأمن الدولي، المقام بكندا.

وأشار "أكار" إلى صور متداولة في وسائل الإعلام، تظهر جنودًا أمريكيين في سوريا جنبًا إلى جنب مع عناصر من تنظيم "ي ب ك"، الجناح المسلح لمنظمة "ي ب ك" الإرهابية.

ولفت الوزير إلى انزعاج الشارع التركي من هذه الصور، وأكد أنها ألحقت الضرر بصورة الولايات المتحدة وجيشها في نظر الأتراك.

وأضاف "ننتظر من الولايات المتحدة أن تقطع تعاونها مع تنظيم "ي ب ك" الإرهابي كما وعدت".

وشدد أكار على أن تركيا لن تسمح بتشكيل ممر إرهابي على حدودها الجنوبية.

وكانت واشنطن قد بدأت بدعم التنظيم الإرهابي بالسلاح، في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، بذريعة مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، وواصلت ذلك بعهد الرئيس الحالي دونالد ترامب.

وعلى صعيد آخر، تطرق أكار إلى مسألة إعادة زعيم منظمة "غولن" الإرهابية، فتح الله غولن، المقيم بولاية بنسلفانيا الأمريكية وبقية أعضاء المنظمة إلى تركيا.

وأشار الوزير، إلى أن أنقرة سلّمت واشنطن 85 مجلدا ووثائق لا تحصى، في سبيل إعادة الولايات المتحدة لغولن وأعضاء منظمته إلى تركيا.

وأعرب أكار عن استعداد بلاده لتقديم مزيد من المعلومات إلى الولايات المتحدة في حال طلب منها ذلك، مشددًا على أن "غولن" منظمة إرهابية.

وشارك في الاجتماع مع أكار 6 سيناتورات بالإضافة إلى "كايندي ماكين" زوجة السيناتور الراحل جون ماكين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın