تركيا, دولي

هنود بإسطنبول يقيمون مراسم تأبين لضحايا هجوم باهالغام

عدد كبير من الأشخاص بينهم رجال دين وسياسيون اجتمعوا في كاتدرائية سانت اسبريت بشيشلي لإقامة مراسم تأبين لضحايا هجوم باهالغام

Nuri Aydın, Ömer Aşur Çuhadar  | 27.04.2025 - محدث : 27.04.2025
هنود بإسطنبول يقيمون مراسم تأبين لضحايا هجوم باهالغام

Istanbul

إسطنبول/ الأناضول

نظّم مواطنون هنود مقيمون في إسطنبول، مراسم تأبين لضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير الخاضع لإدارة نيودلهي، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا.

وذكر مراسل الأناضول أن عددا كبيرا من الأشخاص، بينهم رجال دين وسياسيون، اجتمعوا الأحد، في كاتدرائية سانت اسبريت بمنطقة شيشلي في إسطنبول، لإقامة مراسم تأبين لضحايا هجوم باهالغام.

وتضمنت الفعالية التي نظمتها جمعية أصدقاء الهند، رفع الأدعية وإشعال الشموع تكريمًا لضحايا الهجوم، وتقديم العزاء لأسرهم، فضلا عن إصدار بيانات استنكارية لاستهداف المدنيين.

وفي كلمة ألقاها خلال الفعالية، قال راكيش جاغي، رئيس جمعية أصدقاء الهند، إن الهجوم أدى إلى مقتل أناس أبرياء.

وأعرب رئيس جمعية أصدقاء الهند، عن شكره للحاضرين على إدانتهم لهذا العمل الإرهابي.

من جانبه قال القنصل العام الهندي في إسطنبول ميجيتو فينيتو، في كلمته، إن الهجوم الإرهابي لا يمكن أن يكون له أي مبرر.

ووصف القنصل الهجوم بأنه "شر صريح يستوجب الإدانة العالمية".

والثلاثاء، أطلق مسلحون النار على سياح في منطقة باهالغام التابعة لإقليم جامو وكشمير الخاضعة لإدارة الهند، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.

وقررت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.

كما أوقفت الهند منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.

من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا"، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي.

وأعلنت جماعة تدعى "جبهة المقاومة" وهي امتداد لجماعة "لشكر طيبة" (عسكر طيبة)، المحظورة في باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم في باهالغام.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.