تركيا, دولي, جمال خاشقجي

منذ 35 يوما.. لا صوت يعلو فوق خاشقجي في الإعلام

يواصل صحفيون أتراك وأجانب التواجد أمام مبنى القنصلية السعودية بإسطنبول، لمتابعة التطورات، ونقلها بشكل مباشر إلى العالم

05.11.2018 - محدث : 06.11.2018
منذ 35 يوما.. لا صوت يعلو فوق خاشقجي في الإعلام

Istanbul

إسطنبول / الأناضول

تواصل وسائل الإعلام التركية والعالمية، متابعتها لتطورات قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول منذ 2 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

فعلى مدار 35 يوما يواصل صحفيون أتراك وأجانب التواجد أمام مبنى القنصلية التي يحيط بها حواجز الشرطة التركية، لمتابعة التطورات، ونقلها بشكل مباشر على رأس كل ساعة إلى العالم عبر قنوات تلفزيونية وصحف ومواقع تركية وعالمية يعملون لصالحها.

وقال مراسل الجزيرة "محمد معوض" للأناضول، الإثنين، إنه جاء إلى تركيا قبل شهر لمتابعة جريمة مقتل خاشقجي من أمام مبنى القنصلية السعودية.

وأعرب عن اعتقاده بأن حادثة مقتل خاشقجي مفتوحة أمام كل السيناريوهات. مؤكدا أنهم سيواصلون متابعة التطورات حول الحادث.

وأشار إلى أنه لم لا يملك أي معلومة عن متى سيعود إلى بلاده، لأنه يواصل تغطية كل التطورات بخصوص الواقعة.

مراسل الجزيرة، بين أن ما جرى لخاشقجي حدث كبير ومهم للغاية، لأن الرجل كان كاتبا في صحيفة واشنطن بوست، وكان لدية عدد كبير من القراء في الولايات المتحدة والعالم.

وأكد أن حادثة مقتل خاشقجي تعتبر أكبر كارثة وقعت في القرن الواحد والعشرين.

من جهة أخرى قال "علاء الدين قليج" مراسل قناة "تي آر تي ورلد" التركية الناقطة بالإنجليزية، للأناضول، إن قصية خاشقجي لها أهمية كبيرة على المستوى العالمي.

وأوضح أن الحادثة لا تتعلق بمقتل شخص واحد، حيث أن العالم كله تابع في اليوم الأول تطورات دخوله القنصلية وعدم خروجه منها، حيث ظن الكثيرون أنه اختطف، إلا أن تصريحات المسؤولين السعوديين والأتراك أكدت مقتله في المبنى.

وتابع: "لقد تبين أن جمال خاشقجي لم يفارق الحياة بشكل اعتيادي، بل قتل وقطعت أوصاله، فالمعلومات التي حصلنا عليها خلال الفترة الماضية صدمتنا وصدمت العالم".

وفي 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أقرت الرياض بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول، إثر ما قالت إنه "شجار"، وأعلنت توقيف 18 سعوديا للتحقيق معهم، بينما لم تكشف عن مكان الجثة.

وقوبلت هذه الرواية بتشكيك واسع، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، تحدثت إحداهما عن أن "فريقا من 15 سعوديا تم إرسالهم للقاء خاشقجي وتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم".

وأعلنت النيابة العامة التركية، قبل أيام، أن خاشقجي قتل خنقا فور دخوله مبنى القنصلية لإجراء معاملة زواج، "وفقا لخطة كانت معدة مسبقا"، وأكدت أن الجثة "جرى التخلص منها عبر تقطيعها".

وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على ضرورة الكشف عن جميع ملابسات "الجريمة المخطط لها مسبقا"، بما في ذلك الشخص الذي أصدر الأمر بارتكابها.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın