ديار بكر/ محمد صديق قايا/ الأناضول

انضمت أسرة جديدة إلى اعتصام الأمهات أمام مقر "حزب الشعوب الديمقراطي" بولاية ديار بكر التركية للمطالبة باستعادة أبنائهن المختطفين لدى منظمة "بي كا كا" الإرهابية.

ولليوم الـ 653 يتواصل اعتصام الأمهات أمام مقر " الشعوب الديمقراطي" الذي بدأ في 3 أيلول/ سبتمبر عام 2019.

وأكدت ياسمين غونيلي أنها انضمت الأربعاء، إلى الاعتصام من أجل ابنها محمد الذي تم خداعه العام الماضي وتوريطه بالانضمام للمنظمة الإرهابية في ولاية باطمان.

وأشارت إلى أن أخبار محد انقطعت منذ 11 شهرًا، معربة عن شوقها الكبير له، ودعته لتسليم نفسه لقوات الأمن.

كما توسلت الأم المكلومة لفلذة كبدها من أجل أن يعود، وقالت: "ابني تعال واحتمي بالدولة وكن العيد لي فبدونك لا أعياد نعيشها".

ولفتت إلى أنها توجهت إلى مقر حزب الشعوب الديمقراطي في باطمان من أجل العثور على ابنها، مضيفة: "أريد ابني منهم، فأريد أن يعيد حزب الشعوب الديمقراطي ابني كما أخذوه".

وبدأ اعتصام الأمهات في 3 سبتمبر/ أيلول 2019، وأعرب الرئيس رجب طيب أردوغان، عن دعمه للمعتصمات في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم الوزراء والسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.

ويحظى الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات.