تركيا

بفضل "درع الفرات".. سكّان "الباب" ينعمون بالأمان

في 23 فبراير 2017، تنفس ربع مليون من سكان مدينة "الباب" الصعداء إثر تحرير مدينتهم من "داعش" الإرهابي

Ashoor Jokdar  | 23.02.2020 - محدث : 24.02.2020
بفضل "درع الفرات".. سكّان "الباب" ينعمون بالأمان

El Bab

الباب/ الأناضول

يصادف اليوم الأحد الذكرى السنوية الثالثة لتحرير مدينة "الباب" السورية، من تنظيم "داعش" الإرهابي في إطار عملية "درع الفرات"، التي أطلقتها القوات المسلحة التركية والجيش الوطني السوري.

قبل 3 سنوات، وتحديدًا 23 فبراير/ شباط 2017، تنفس سكان "الباب" الصعداء، وعددهم نحو 250 ألفًا، إثر تحرير مدينتهم من الإرهاب، وإنقاذهم من ممارسات العنف والظلم والاضطهاد.

ويعمل المجلس المحلي، الذي تأسس في "الباب" عقب تحريرها، على تقديم الخدمات للأهالي، وخاصة في مجالات البنية التحتية والنظافة والنظام العام.

وبفضل الجهود التي تبذلها السلطات المحلية بدعم من تركيا، شهدت المدينة عودة عدد كبير من سكانها الأصليين، الذين اضطروا للهجرة هربًا من إرهاب "داعش".

ويتلقى نحو 65 ألف تلميذ التعليم في مدارس "الباب"، التي استكمل ترميمها وصيانتها تحت إشراف السلطات التركية.

المدينة شهدت أيضًا افتتاح كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، من جامعة غازي عنتاب التركية، بمرسوم أصدره الرئيس رجب طيب أردوغان.

ويحظى السكان بخدمات طبية في مشفى "الباب"، الذي يضم 200 سرير، بمساهمة تركية.

وعلى صعيد الأمن، تعمل فرق محلية من الشرطة على ضمان النظام العام في المدينة، بعد خضوعها للتدريب على يد الجانب التركي.

وأشرفت المديرية العامة للأوقاف بتركيا على ترميم الجامع الكبير، الذي يعد الأقدم في المنطقة.

وفي حديث للأناضول، قال زكريا أحمد، وهو من سكان "الباب"، إنه تعرض للاحتجاز عدة مرات من إرهابيي "داعش"، واضطر بسبب ذلك للهجرة إلى تركيا.

وأفاد أحمد، أنه عاد إلى منزله في المدينة بعد تطهيرها من "داعش".

وأعرب عن شكره لتركيا حيال المساهمات التي تقدمها في هذا الإطار.

بدوره، قال عبد الرزاق أحمد أبو محمد، إنهم تخلصوا من "داعش"، وباتوا يشعرون بالحرية والسعادة في المدينة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın