أنقرة / الأناضول

أقامت منظمة التعاون الإسلامي، مأدبة إفطار لممثلي البعثات الدبلوماسية في نيوزيلندا.

المأدبة أقيمت في العاصمة ويلينغتون، وحضرها وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز، ووزير التجارة وشؤون المستهلك أندرو بيلي، ونواب في البرلمان، والسفيرة التركية أومور أونصاي، إلى جانب الممثلين الدبلوماسيين لـ "التعاون الإسلامي" في البلاد.

وفي كلمة له خلال المراسم، أعرب وزير الخارجية النيوزيلندي عن سعادته إزاء التواصل مع دول "التعاون الإسلامي".

وأضاف أن بلاده تتضامن مع الدول والحكومات الإسلامية وتشارك آلامها بعد الهجوم الإرهابي بنيوزيلندا في مارس/ آذار 2019.

وتطرق الوزير النيوزيلندي إلى الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، معرباً عن قلق بلاده إزاء الوضع الإنساني هناك.

بدورها، تطرقت السفيرة التركية في كلمة لها إلى أهمية رمضان والأجواء الروحانية التي يجلبها شهر الصوم.

وتطرقت أيضاً إلى هجوم المسجدين الإرهابي في نيوزيلندا، ولـ "المأساة الإنسانية" المتواصلة في غزة.

وشهدت مأدبة الإفطار تلاوة آيات من القرآن الكريم وتقديم وجبات من أطباق دول منظمة التعاون الإسلامي.

وفي 15 مارس 2019، شهدت مدينة كرايس تشيرش مجزرة مروعة حيث هاجم شخص اسمه برينتون تارانت بأسلحة رشاشة المصلين في مسجدي "النور" و"لينوود".

وأسفرت المجزرة التي بثها المنفذ مباشرة عبر حسابه على فيسبوك، عن مقتل 51 شخصا بينهم تركي، وإصابة 49 آخرين، حسب أرقام رسمية.

وتم توجيه تهمة القتل إلى الأسترالي تارانت، الذي يعتنق أفكارا متطرفة بشأن "تفوق العرق الأبيض".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".