السياسة, دولي

مسؤولة أممية تحذر من تصاعد الصراع بإقليم أراكان في ميانمار

المسؤولة ذكرت أن القوات الحكومية، أقدمت على حرق منازل الروهنغيا مؤخرًا، محذّرةً من إمكانية حدوث موجة نزوح جديدة

08.02.2019 - محدث : 09.02.2019
مسؤولة أممية تحذر من تصاعد الصراع بإقليم أراكان في ميانمار

New York

نيويورك / ديلدار بايكان / الأناضول

حذرت الأمم المتحدة من عودة الصراع الديني والعرقي في الفترة القادمة، بين القوات الحكومية والأقلية المسلمة في إقليم أراكان غربي ميانمار.

جاء ذلك في تقرير أعدته المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في ميانمار، يانغي لي، حول الأوضاع الأخيرة في إقليم أراكان خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة.

وأشارت "يانغي"، أن وضع حقوق الإنسان في ميانمار يزداد سوءا في ظل الحكم العسكري، مشيرةً أن المجتمعات هناك تنقسم إلى جماعات دينية وعرقية.

ودعت المقررة الأممية، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، بعدما تحولت أزمة أراكان إلى قضية دولية، بسبب التجاهل وعدم التدخل بما فيه الكفاية لوضع حد للانتهاكات.

ولفتت إلى أن قوات ميانمار الحكومية، أقدمت على حرق منازل مسلمي أراكان في الفترة الأخيرة، محذّرةً من إمكانية حدوث موجة نزوح جديدة داخل البلاد، وتدفق للاجئين.

ومنذ أغسطس / آب 2017، أسفرت جرائم تستهدف الروهنغيا المسلمين في إقليم أراكان، من قبل جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، عن مقتل آلاف الروهنغيا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى الجارة بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın