السياسة, دولي

قلق أممي من وقوع عنف جنسي في إقليم تيغراي الإثيوبي

- وفق بيان للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي أثناء الصراعات براميلا باتن - فيما لم يصدر تعقيب من أديس أبابا بالخصوص حتى الساعة 18:30 (ت.غ)

21.01.2021 - محدث : 21.01.2021
قلق أممي من وقوع عنف جنسي في إقليم تيغراي الإثيوبي

New York

نيويورك / محمد طارق / الأناضول

أعربت الأمم المتحدة، الخميس، عن "القلق البالغ بشأن الادعاءات الخطيرة عن حدوث أعمال عنف جنسي في إقليم تيغراي في إثيوبيا".

جاء ذلك في بيان أصدرته الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي أثناء الصراعات براميلا باتن، وصل الأناضول نسخة منه، فيما لم يصدر تعقيب من أديس أبابا بالخصوص حتى الساعة 18:30 (ت.غ).

وأفاد البيان بأن الأمم المتحدة تلقت تقارير بشأن "إجبار أشخاص، تحت التهديد بالتعرض للعنف، على اغتصاب أفراد من أسرهم".

وكشفت باتن عن وجود تقارير تفيد بـ"إجبار بعض النساء من قبل عناصر عسكرية بممارسة الجنس معهم مقابل الحصول على سلع أساسية ضرورية".

وأشارت المسؤولة الأممية إلى الوضع الأمني المتقلب في إقليم تيغراي وصعوبة الوصول إلى الكثير من المناطق به والوضع الصعب للمدنيين وخاصة اللاجئين.

وشددت على أهمية السماح للعاملين في المجال الإنساني والمراقبين المستقلين لحقوق الإنسان بالوصول الفوري والدائم وبدون شروط لإقليم تيغراي بأكمله.

ودعت جميع الأطراف المنخرطة في الأعمال العدائية في إقليم تيغراي، إلى الالتزام بسياسة عدم التسامح مطلقا مع جرائم العنف الجنسي.

وتُقدر الأمم المتحدة أن النساء والفتيات في سن الإنجاب، يمثلن أكثر من 25 بالمئة من أولئك اللاجئين.

وفي 4 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، بدأت مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي الفيدرالي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" في الإقليم، قبل إعلان أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته السيطرة على عاصمته.

وهيمنت الجبهة على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية "أورومو" البالغ عددهم نحو 108 ملايين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.