السياسة, دولي

ظريف: طهران ستتعاون مع الدول الأوروبية لإنقاذ الاتفاق النووي

قال وزير الخارجية الإيراني ، محمد جواد ظريف، الإثنين، إن بلاده ستتعاون مع الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي، من أجل إنقاذه.

10.06.2019 - محدث : 10.06.2019
ظريف: طهران ستتعاون مع الدول الأوروبية لإنقاذ الاتفاق النووي

İstanbul

مصطفى كامل / الأناضول

خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الألماني في طهران، جاء فيه أيضا:

- وزير الخارجية الإيراني قال: "أجرينا محادثات صريحة وجادة مع وزير الخارجية الألماني".
- الهدف المشترك لإيران وألمانيا هو الحفاظ على الاتفاق النووي.
- إيران لن تبدأ حربا، لكنها ستقضي على أي طرف يغزوها".
- "الطرف الذي سيبدأ الحرب لن ينهيها".
- وزير الخارجية الألماني قال إن بلاده وبريطانيا وفرنسا ستتمسك بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي مع إيران.
- دعا ماس إلى "مواصلة الحوار مع إيران واستخدام المحادثات في إجراء مناقشات صريحة".
- وقال إن "الوضع في المنطقة خطير للغاية وأي تصعيد خطير للتوترات يمكن يؤدي لتصعيد عسكري".

قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الإثنين، إن بلاده ستتعاون مع الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي، من أجل إنقاذه.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الخارجية الإيراني مع نظيره الألماني هايكو ماس في طهران.

وأضاف ظريف: "أجرينا محادثات صريحة وجادة مع ماس وسنتعاون مع الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق لإنقاذه".

وتابع: "الهدف المشترك لإيران وألمانيا هو الحفاظ على الاتفاق النووي".

وفي إطار التوتر مع واشنطن، قال ظريف إن "إيران لن تبدأ حربا، لكنها ستقضي على أي طرف يغزوها".

وقال: "الطرف الذي سيبدأ الحرب لن ينهيها".

من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني إن بلاده وبريطانيا وفرنسا تتمسك بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي مع إيران.

ودعا ماس إلى "مواصلة الحوار مع إيران واستخدام المحادثات في إجراء مناقشات صريحة".

وقال إن "الوضع في المنطقة خطير للغاية ويمكن أن يؤدي لتصعيد عسكري".

ووصل وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى طهران مساء الأحد لإجراء محادثات مع المسؤولين الإيرانيين تركز على إنقاذ اتفاق نووي أبرم عام 2015 بين إيران ومجموعة من القوى العالمية ونزع فتيل التوترات بين طهران وواشنطن، حسب وسائل إعلام ألمانية.

ويتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، منذ انسحاب الأخيرة، قبل أكثر من عام، من الاتفاق النووي متعدد الأطراف، المبرم في 2015.

وأعادت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، وخفضت الأخيرة التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، الذي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني، مقابل رفع العقوبات الغربية.

وتهدد الولايات المتحدة بالرد على أي استهداف إيراني للقوات أو المصالح الأمريكية في المنطقة أو مصالح العواصم الحليفة لها في الخليج.

واتهمت واشنطن وعواصم خليجية طهران باستهداف سفن تجارية في مياه الخليج ومحطتين لضخ النفط في السعودية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية عدم اعتداء مع دول الخليج.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın