السياسة, دولي

شمال قبرص: المساواة السياسية للقبارصة الأتراك غير قابلة للجدل

متحدث رئاسة جمهورية شمال قبرص التركية، باريش بورجو، قال إنه لا نية لديهم لاتباع نهج متشدد حيال نقاش أفكار مبتكرة جديدة في المفاوضات

19.10.2018 - محدث : 20.10.2018
شمال قبرص: المساواة السياسية للقبارصة الأتراك غير قابلة للجدل

Lefkoşa

لفكوشا (نيقوسيا)/ مراد دميرجي/ الأناضول

شددت جمهورية شمال قبرص التركية، أن المساواة السياسية للقبارصة الأتراك ومشاركتهم الفاعلة في صنع القرار، موضوع غير قابل للجدل في المفاوضات مع القبارصة الروم، في حال جرى نقاش عن توحيد الجزيرة عبر حل فيدرالي.

جاء ذلك في بيان لمتحدث رئاسة جمهورية شمال قبرص التركية، باريش بورجو، الجمعة.

وقال بورجو، إن التقرير الذي عرضه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على مجلس الأمن الدولي، في 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، يتوافق إلى حد كبير مع الآراء التي يطرحها رئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقينجي، على طاولة المفاوضات مع قبرص الرومية.

وأشار المتحدث، إلى التأثير الإيجابي لحسن إدارة وتصميم أقينجي، على سير عملية المفاوضات.

وأضاف أن الجانب القبرصي التركي، لا نية له باتباع نهج متشدد حيال نقاش أفكار مبتكرة جديدة في المفاوضات.

ولفت بورجو، إلى أن الرئيس أقينجي، سيعقد لقاء مع زعيم القبارصة الروم، نيكوس أناستاسياديس، الجمعة المقبل.

وأوضح أن المفاوضات حددت سلطات بُنية الفيدرالية المحتملة، وأن المشاركة الفعالة للقبارصة الأتراك في صنع القرار بالفيدرالية كانت مبدأ أساسيا بالمفاوضات.

وقال بورجو، إن "المساواة السياسية للقبارصة الأتراك ومشاركتهم الفاعلة في صنع القرار، موضوع غير قابل للجدل".

ومنذ 1974، تعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، وفي 2004، رفضَ القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

يشار أن المفاوضات استأنفت بين شطري الجزيرة في 2015، برعاية أممية.

غير أن المفاوضات لم تثمر عن حل في نهاية "مؤتمر قبرص"، الذي عقد في سويسرا خلال يوليو/ تموز الماضي.

وكانت المفاوضات تتشكل من 6 بنود أساسية هي: الاقتصاد، والاتحاد الأوروبي، والملكية، وتقاسم الإدارة، والأرض، والأمن والضمانات.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.