السياسة, دولي

دبلوماسي أمريكي سابق: ترامب يسعى للحفاظ على علاقته بالسعودية

في مقابلة أجرتها "سي إن إن" مع آرون ديفيد ميلر، المستشار الأسبق للخارجية الأمريكية، حول موقف ترامب، من الأنباء التي ترددت حول توصّل (CIA) إلى استنتاج يفيد بأن محمد بن سلمان، من أمر بقتل خاشقجي

19.11.2018 - محدث : 20.11.2018
دبلوماسي أمريكي سابق: ترامب يسعى للحفاظ على علاقته بالسعودية

Washington

واشنطن / الأناضول

اعتبر آرون ديفيد ميلر، المستشار الأسبق لوزارة الخارجية الأمريكية، أن الرئيس دونالد ترامب، يبحث عن طريقة للحفاظ على علاقته بالسعودية، على خلفية موقفه الأخير بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

جاء ذلك في مقابلة أجراها ميلر، مع "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، نشرت الإثنين، عبر الموقع الرسمي للشبكة، وتطرق خلالها إلى موقف ترامب، من الأنباء التي ترددت حول توصل وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) إلى استنتاج يفيد بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، هو من أمر بقتل خاشقجي.

ورأى ميلر، أن رفض ترامب، الاستماع إلى تسجيلات مقتل خاشقجي، "قد يؤثر على موقفه".

وقال: "لو استمع ترامب للتسجيلات (مقتل خاشقجي)، وأدرك كم هي مروعة، لربما أثر ذلك على قراراته بشكل أفضل، ليحدد كيف سيتعامل مع المملكة العربية السعودية".

وأضاف: "لدينا علاقات مع السعودية يجب الحفاظ عليها، ولكن يجب إعادة حقنها بالتوازن".

واعتبر ميلر، أن ترامب، يبالغ بشأن ما يمكن أن تقدمه السعودية للولايات المتحدة من استثمارات تساهم في خلق فرص عمل أو مبيعات الأسلحة أو احتواء إيران.

وتابع قائلا: "ما زال علينا أن ننتظر لنعرف ما يمكن أن تقدمه (المملكة) لعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية".

وأشار ميلر، إلى أن ترامب، "يبحث عن طريقة للحفاظ على علاقته بالسعودية".

ولفت إلى أن المملكة كانت أولى المحطات الخارجية للرئيس الأمريكي بعد وصوله للبيت الأبيض.

والجمعة الماضي، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن "سي آي أيه"، توصلت إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، من أمر باغتيال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده باسطنبول، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهو ما نفته السعودية.

وردا عن ذلك، قال ترامب، السبت، في تصريحات إعلامية، إنه "كرئيس، عليه أخذ العديد من الأمور بعين الاعتبار".

لكن سياسيين وحقوقيين وإعلاميين في الولايات المتحدة يقولون إن ترامب يحاول التغطية على "ابن سلمان"، حفاظا على مصالح واشنطن.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın