مقديشو/ الأناضول

أعلن الجيش الصومالي، الثلاثاء، مقتل 50 عنصرا من حركة الشباب الإرهابية في غارة جوية على قرية "عاد" بإقليم "جلمدغ" وسط البلاد.

وقال الجيش في بيان مقتضب اطلع عليه مراسل الأناضول، إن "الغارة الجوية (لم يذكر الجهة التي نفذتها) وقعت صباح الثلاثاء، واستهدفت معاقل عسكرية لمقاتلي الشباب في بلدة عاد الخاضعة لسيطرة حركة الشباب".

وأشار البيان، إلى أن الغارة " أسفرت عن مقتل 50 عنصرا من مقاتلي الشباب بينهم 3 أجانب" لم يفصح عن هوياتهم.

وتعد هذه الغارة هي الأولى من نوعها على معاقل حركة الشباب منذ إعلان واشنطن انسحابها من الصومال في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وتأتي هذه الغارة بينما يشهد إقليم "جلمدغ" وسط الصومال عمليات أمنية تجريها القوات الحكومية ضد مقاتلي حركة الشباب التي تنشط وقرى وبلدات في الإقليم.

والعمليات الأمنية التي تجريها القوات الحكومية في أقاليم جنوب ووسط الصومال، تأتي قبل أيام من انطلاق الانتخابات الصومالية والتي ستبدأ في 25 من يوليو /تموز الجاري.

ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا ضد حركة "الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.