السياسة, دولي

السويد تدعو لضغط دولي على إسرائيل ومنع خطة "الضم"

وزيرة الخارجية السويدية آن ليند: -الضغوط الدولية نجحت سابقًا في منع محاولات الضم الإسرائيلية لبعض المناطق في الضفة الغربية -الضم يتعارض مع القانون الدولي -الاتحاد الأوروبي والسويد سيواصلان الضغط على إسرائيل طالما أن خطر الضم مستمر

02.07.2020 - محدث : 02.07.2020
السويد تدعو لضغط دولي على إسرائيل ومنع خطة "الضم"

Stockholms Lan

ستوكهولم/ أتيلا ألطون طاش/ الأناضول

طالبت وزيرة الخارجية السويدية آن ليند، المجتمع الدولي بزيادة ضغوطه على إسرائيل لمنع محاولاتها "ضم" أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت ليند، في تصريح صحفي، الخميس، أن الضغوط الدولية نجحت سابقًا في منع محاولات الضم الإسرائيلية لبعض المناطق في الضفة الغربية، مؤكدة ضرورة مواصلتها.

وقالت: "في حين أن الضم يتعارض مع القانون الدولي، فإن حل الدولتين سيكون عرضة للخطر، وقد يصل الصراع بين إسرائيل وفلسطين إلى نقطة لا عودة منها، لذلك فإن الاتحاد الأوروبي والسويد سيواصلان الضغط على إسرائيل طالما أن خطر الضم مستمر".

وكان من المقرر أن تعلن الحكومة الإسرائيلية بدء خطة الضم لمساحات واسعة من الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء (1 يوليو/ تموز الجاري)، بحسب ما أعلنه سابقا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

لكن الغموض، يحيط بموقف نتنياهو، خاصة في ظل الرفض الدولي، وخلافات داخل حكومته وأخرى مع الإدارة الأمريكية حيال المسألة.

وتشمل الخطة الإسرائيلية ضم غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية، فيما تشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.

وتؤيد الإدارة الأمريكية ضم إسرائيل أجزاء واسعة من الضفة الغربية شريطة أن تتم بالتنسيق معها.

وردا على الخطوة الإسرائيلية، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه أصبح في حلّ من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها بما فيها الأمنية.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın