برلين/الأناضول

أعربت منظمات المجتمع المدني التركي في ألمانيا، عن قلقها من تصاعد حوادث العنصرية في ولاية سكسونيا السفلى.

وعقد علي إحسان أونلو، رئيس فرع الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية (ديتيب) في سكسونيا السفلى، مؤتمرا صحفيا في هانوفر عاصمة الولاية، تلا خلاله بيانا مشتركا وقعت عليه العديد من المنظمات التركية.

وأشار أونلو إلى أن الهجمات العنصرية مستمرة بشكل متزايد في جميع أنحاء الولاية.

وطالب السلطات باتخاذ المزيد من الإجراءات الوقائية لمنع الهجمات العنصرية، معربا عن قلقهم من تلك الهجمات في ولاية سكسونيا السفلى.

ولفت إلى أنه تم استجواب 497 شخصا بسبب جرائم الكراهية، فيما تلقى 184 شخصا رسائل تهديد العام الماضي.

وقال أونلو: "خلال النصف الأول من العام الجاري تعرض 60 مسجداً للاعتداء، فيما تعرض شاب للضرب في مدينة بريمن لكونه مسلما، وتعرضت امرأة للضرب أيضا في هانوفر بسبب الحجاب".

وأضاف "كما تم إلقاء أشلاء خنازير في الكثير من المساجد، وتعرضت المقبرة الإسلامية في نورهايم للتدمير، وتلقى في الأسابيع الأخيرة رجال الأعمال والسياسيين خطابات التهديد".

واعتبر أونلو أن "هذه الحوادث تشير إلى أن أمننا مهدد بشكل متزايد، ويمكننا إفشال هذه التهديدات بالعمل معا، وننتظر اتخاذ المزيد من الإجراءات الوقائية لمنع الهجمات العنصرية".

ومن أبرز الموقعين على البيان المشترك، الاتحاد الإسلامي بأوروبا، والاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية، وجمعية رجال الأعمال المستقلون، واتحاد الأسر التركية، ونادي الاقتصاد التركي.